ابتلعت اصابع الماء
محرقة الحبر
داعبت المداد بحروف خجولة
ومن لهاث البكاء
تعرت المقل
بدموع متعرجة
تبلل نسغ القلم
طوق من الورد
على حافة رمش التراب
راقص جدائل الشمس
على عتبات النداء
وبين ظلين ثار
موج العناق
تلبدت محاجر النبض
بضمة وجع
لسعني سوط
الليل النازف
ينكش ذاكرة النسيان
في غفوة النعاس
لتمطر بدوح الشفاه
اجمل القبل
ضاقت الجدران
بالمقاعد الفارغة
تثرثر.. تقرع
الأبواب الباردة
تخلع الصمت
فوق جبين النوافذ
تتساءل.. عابثة
عن تفاصيل حلم عتيق
غادر في لجة
المواعيد الهاربة
النائم في عزلته...
احرق الكلمات
حرفا.. حرفا
والبس الياسمين
ثوب الحداد
بلل حلم الحنين
ببوح الاختناق
وأعلن الرحيل
وترك القصيدة
بلا عنوان.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق