عَوزّ وفقرٌ في بلاد الرطبْ
يا ترى أين خيرات المجد المرتقبْ
هل كان كلهُ حسب العرض والطلبْ
الأشجار والأزهار والحياة كلٌ في عطبْ
والأبدان تُدفن في حريقِ الضيم كالحطبْ
أما سلاطين البين فهم يلقون الخطبْ
سنواتٌ وأعوامّ مَضتْ وجَرتْ في المهب
والرَعيةُ غادقون مابين وَدق السماء ونيران اللهبْ
لم تعدْ تأويهم لاالخيم ولا بيوت القصبْ.
نسرين شكري جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق