اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذهبوا وتركوني ـ خواطر | مريم حوامدة ـ رام الله‏ ، ‏فلسطين‏

ذهبوا وتركوني ـ  خواطر | مريم حوامدة  ـ رام الله‏ ، ‏فلسطين‏
1
حسب اقول والدي لي
أمي أنجبت سبعة لم يكترث أبي بما حملت في كل مرة ولكن في دوري انا كان بالانتظار وتمنى ان اكون بنت واسمي " مريم " وكان له ما تمنى
منحني القليل من جيناته الشكلية وكان يخبىء إحساس رائع لم يظهره لاحد ولكني التقطته بدون معرفته .
والدتي كانت على قدر عال من الجمال ولم تمنحني ذرة منه ولكنها منحتني مشاعر وأحاسيس رقيقة لم ألمسها في أي أم أو أنثى او أي بشر
تعذبت كثيرا بهذا الموروث

ذهبوا وتركوني
ليتني بقيت معهم ليتني ذهبت معهم
أنا تعبانه كتير .
2

كان في مزرعة أبي "حمارين " أحدهما ذكر ولونه أسود والأخرى انثى ضخمة لونها أبيض ، وكان يوم العيد ولا شيىء هناك نلهو به ونحن سبعة أخوة فقررنا الذهاب كلنا سويا الى البئر ونحضر الماء يرافقنا الحمار الأبيض ، وصلنا البئر وكنت أنذاك في الرابعة من العمر بعد أن فرغنا من تعبئة الماء اقترح أكبرنا أن نركب جميعا سبعتنا فوق الحمار والعودة للبيت ك نوع من اللهو والتغيير في العيد ، وما أن رتبنا أنفسنا صف فوق ظهر الحمار، الأصغر في المقدمة ومن ثم الأكبر فا الأكبر في الخلف وهم الحمار بالسير لم يستطع ، حتى رفسنا جميعا وانتثرنا هنا وهناك أكوام مبعثرة وأجسادنا مهشمة على الطريق كمن ثار فيهم لغم ونحن ما بين فزع وصراخ وضحك
لم أكن أعلم حينها أن هذا الحمارة من أصل أوروبي قبرصي ترفض العنف ولم يأتينا بابانويل يلملم ضحكاتنا ويرمم الضربات التي تلقيناها .

3
بعثرة صباحية
تصحو تأخذك لحظات تتعرف لحالك ، أجزاؤك مبعثرة بين التواءات وانحناءات وصدوع ، أفكار متشعبة متشتتة تجول وتطوف . . لا بداية لديك ....لا نهاية .. متاهة عنكبوتية ، وأنت!!! بالمنتصف متجمد، صامت، حائر، متلعثم .. كيف ستجمع بقاياك !!


مريم حوامدة 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...