على رصيف الحياة
ليأت عابر مثلي
يلتقط حبات روحي
ويزرعها ..
لربما أثمرت في زمن
أكون به سراب...
أنا الآن حر ...الا من وجعي
مازال مثل ظلي يطاردني
وانا الباحث عن الشمس
عن الدفء ...عن زمن آخر
فالوطن ليس لي
أنا سلعة كاسدة لم يحتكرني أحد
فبقيت في مهب الزحام
أبحث عن نفسي
وأمشي دروب المدينة
يطالعني حواجز الياسمين
أدفع بهويتي الباهتة
وأمضي نحو الغروب
دون حلم...دون امل ...دون رحيل
فقد تحررت من أشيائي القديمة
وصرت أنضج استواء
وطاب لحني
وطرت في ملكوت الرب
أنشد صوتي
و أنام.
خليفة عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق