هيَ قــــدرةٌ خَــلَــفَــتْ فضـــاء الكون ..
من أصـداءِ روحٍ للزمانْ
فالعِـــلمً والإنســـانُ والعقـــل الذي لّـمَـسَ الخــوافي
في مــواقع فهمهــا .. عَـمــلـــوا على
أن يُســتَــقى بــوحُ الحقـيقــة
من ســـراب الشـــكِّ في ..
غَــيْــبٍ توارى ضـمـنَ دائـــرة الـوجـــودْ
من خــوفنا ولِـــدَ الذي أدى إلى تقديس
أفكارٍ وقالوا أنَّها من عمق أبعاد الســـماءِ وفي
كتابِ جاء تنزيلاً على روح البشـــرْ
أعـطــى إلى الغـيـبِ الذي لم يـقــتَــنِــعْ عـقـلي به
كـلَّ الجــلالة والخـشــــوعْ
كُـتُــبُ الســـماءِ وما بها من محتـــوى
ألـغـتْ وجــــود العقـــلِ ..
إذْ قَــبِــلَــتْ بأن نرضى بها من غير ..
أن نرقى إلى وقـــعِ الســــؤالْ
تـقــديســنا خَــلَــقَ الـرضــــوخَ لكلِّ آيات الكتـــابِ
ودون شـــكٍّ قــاتــلٍ فـي ما يــقــــولْ
----------
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق