مجازفةٌ اللقاءُ
عند انتصافِ شهرنا القمريّ
ترهقني
مراقبةُ اكتمالِ بدركَ
في نظراتي المواربةِ الإفصاحِ
اخبّؤكَ بين غيمي الشّاردِ
مما يظنون
يدُ اشتياقي لا تزالُ
تنسجُ قميصَ ديباجكَ من أهدابي
لا تجعل يدَ الغريبةِ
في غفلة منّي تقدّه من قُبُلٍ
الحبّ لا يراودُ أكثر من اثنين
ليتماهيا
قد قلتَ لي مرارا
حين رفعتِ الملائكةُ الحروفَ
كان اسمك ملاصقا لاسمي
بنقطٍ دافئةٍ
فقط ليطمئنَ نبضُ لهفتي
ابسط قلبكَ بوسيطِ الولاءِ
واسجد لاشراقي بينَ أضلاعكَ
فتزاولنا
أعينُ المتربّصين شقاقاً
حينها
شربةُ مائنا صرفةُ النشءِ
ستعتِقُ رقبةَ ميعادنا المحفوظِ
من أصحابِ السّماءِ
ويوقّعُ
وثيقةَ أرواحنا المتآلفةِ
سكانُ السّبعِ طباقاً
من ينتظر الفجرَ
يلجُهُ مصلّيا في قبّتهِ
قد أُذّنَ للعشقِ
تعالَ نتوضأ بنوايا الصابرينَ فوزاً
عفّر جبينكَ بترابِ كفيَّ
اهطِل مزناً صيّبا بأنفاسي
يتفجرُ اثنا عشرَ شهراً وجهكَ يا قمري
السّنةُ بعمري رهنُ ميقاتكَ الآن.
ِ
عند انتصافِ شهرنا القمريّ
ترهقني
مراقبةُ اكتمالِ بدركَ
في نظراتي المواربةِ الإفصاحِ
اخبّؤكَ بين غيمي الشّاردِ
مما يظنون
يدُ اشتياقي لا تزالُ
تنسجُ قميصَ ديباجكَ من أهدابي
لا تجعل يدَ الغريبةِ
في غفلة منّي تقدّه من قُبُلٍ
الحبّ لا يراودُ أكثر من اثنين
ليتماهيا
قد قلتَ لي مرارا
حين رفعتِ الملائكةُ الحروفَ
كان اسمك ملاصقا لاسمي
بنقطٍ دافئةٍ
فقط ليطمئنَ نبضُ لهفتي
ابسط قلبكَ بوسيطِ الولاءِ
واسجد لاشراقي بينَ أضلاعكَ
فتزاولنا
أعينُ المتربّصين شقاقاً
حينها
شربةُ مائنا صرفةُ النشءِ
ستعتِقُ رقبةَ ميعادنا المحفوظِ
من أصحابِ السّماءِ
ويوقّعُ
وثيقةَ أرواحنا المتآلفةِ
سكانُ السّبعِ طباقاً
من ينتظر الفجرَ
يلجُهُ مصلّيا في قبّتهِ
قد أُذّنَ للعشقِ
تعالَ نتوضأ بنوايا الصابرينَ فوزاً
عفّر جبينكَ بترابِ كفيَّ
اهطِل مزناً صيّبا بأنفاسي
يتفجرُ اثنا عشرَ شهراً وجهكَ يا قمري
السّنةُ بعمري رهنُ ميقاتكَ الآن.
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق