اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ظــلال | أمــاني المــانـع

كل صباح تنعكس على المرايا صورة لنا، تشبه ملامحنا لكنها غالباً لا تشبهنا. نرى عليها ما نود أن نراه، ظلالاً نحاول إقناع أنفسنا أنها الانعكاس الحقيقي ، وجوهاً نظن أننا عرفناها حين عرفنا سرها لكننا لا نعرف سرائرها ، صوراً في أحداقنا لغرباء نطلق عليهم أحكاماً تتعلق بمجملها بهواجس ذاتنا الشخصية و بعضاً من احتمالات بإمكانها أن تكون في الواقع مرمى للإنصاف أو الظلم . و في معظم الأحيان نتزين قبل
المواجهة لنصدق تلك الزينة و هي تمارس البوح باحتيال.
فنستمع من خلال إطلاق أحكامنا على الآخرين لا لصوتهم بل لصوت خافت داخلنا أشد صرامة معهم و أكثر تسامحاً معنا ، غذته حاسة أرضعتها أنانيتنا فكبرت و هي تتصيد أخطاءهم رغم أننا قد نتشابه و إياهم بالذنب أو تكون لنا بهم و به صلة قربى.
نقاصص المظلومين والمستضعفين واللاجئين إلى التوبة ولا نقاصص لهم، نطالب المقر بالخطيئة أن يعترف بظاهر الحقيقة و نخاف سماع باطنها فقد نصبح بعد بزوغ الحق جناة و قد كنا محاكـِمين. نحاكِم و نحاكٓم رغم أننا نجهل الفرق بين ذنب ينال منك عمداً و سهواً و إثم تعلق باللذة، ووزر كانت له قوة ، و سيئة تسوء صاحبها، و معصية و خطيئة ، فزلة الآخرين في أعيننا فاحشة.
كبرنا و نحن نحسب أن المرآة هي عين أولى يرانا بها من حولنا ، لا عين صادقة باستطاعتنا أن نحاسب عليها ذاتنا أولاً قبل أن نحاسِب و نحاسٓب لأن الذنب هو أن تسقط من عين ضميرك قبل أعينهم ، أن تحتاج لستر عورات لا يراها إلا أنت ، و أن تمحو بيدك ما فعلته يدك ، أن تنظر إلى المذنب بعين نفسه بعد تطهير ملامحك من الشوائب فكم من مقر بجرمه برر لنا في العلن ما أجرم و في سره تمزق داخلي و نزاعات و احتقار للذات.
على المرآة نفسها و في ذات الصباح هناك من كان قادراً على خلع الزيف و النظر إلى ما جناه بواقعية ، فاعترف بالخطأ و ترك أبواب الاعتراف مفتوحة أمام روح تعرت إلا من الصدق و العفو لتحسن تقبل أخطاء الغير و التعامل معهم بود و غفران قد يتفاوت بتفاوت من نهب لهم غفراناً غير مشروط و لا محدد بوقت و قيود، لأشخاص لا نأمل أن نسأل أنفسنا و قد نال منا ندم هل كانوا يستحقون صفحنا،
هل كانت سذاجة، أم ضعفاً، أم قوة حانية لمن كان يعتقد أنك سترد السيئة بمثلها، أم حباً انكشف لحظة غفران سهله مر و صعبه ليس مستحيلاً يعلو و يسمو كلما كان الذنب عميقاً.
على المرآة ما يُذكر نفساً ما عُصِمت عن الخطأ و ما خُلقت إلا من لين الطين لترتشف النور بعد الظلام و تتذوق شهد الصفح بعد الألم أن أبواب الرحمة تفتح كل ليلة و ينادي العفو الغفور هل من مذنب فأغفر له..

فكيف بأنفسنا و بالآخرين نحن البشر؟.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...