اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

و یبقی الحلم شاردا | بقلم هند بومديان ــ الدار البيضاء ــ المغرب

ٱقف خلف نافذتي أتأمل ضوء أحلامي البعيد...
ملايين الأفكار الصغيرة تتكالب علىّ..تلتهمنى..
وَأَنَا الحائرة ما بين سجع ظلي و وجودي...
أسألني بهدوء..
أما زال نبضك يقلقك؟
أضحك بصمت حتى لا تراني ملامحي ...
و تسمعني أحاسيسي ...
علني أراوغ ما بداخلي...
و أجتث جذور الحزن المتوغلة في أعماقي ...
ماحيلتي والقيد في معصمي...
ٲبحث عن أصول حكايتي ...
عن وجع كان يشتهي قتلي ..

أجده و لا أجدني ..
و لربما أجده إن وجدتني
فلا أريد سوى التحرر من هذه الرتابة ...
اتنهد بين وجعي وهذياني...
أفرغ قوارير موتي ....
أرتشف مرارتي وبعض الصمت ...
لتلوح في أفق الرحيل ذكرياتي ....
بنفس القسوة..
و نفس البلادة ....
تحملها رياح تجمعت من وراء غمام المنايا ...
كسحب الصيف الماطر ...
يصلني غبار المسافة العالقة بين حنايا الوقت ...
أهرب من حشرجة الصمت ملغومة بـتيهي الأرعن....
أحيك خيوط حظ عاثرة...
أتَى بها القدر على غير موعد ..
فنكأ العهد .. وخَان الجرح و ظلمني ....
لٱعود حَيث أجِدني وطنا يلملم شتَات روحي...
وبعض الذكريات الوقحة...
سرعان ماترميك بحممها ...
فما عادت تمائم النسيان تحدث لحدها عني ...
ولا من ملح الآماق يتناسل حلمي ...
يعود موسم الصبر محملاً بريحي !..
تستيقظ هبات الحنين ....
تتناثر فسيلات اليقين في المروج ...
أضحك عالياا... و أنا أجري بين ثناياها ... أداعبها حد التعب
ثم أهدهد نبضي لينام....
تتوشح ليلتي الصبر ..
فمنذ الصباح والذكرى تدق ...
ناقوس الغياب؟
لتذكرني بعدم وجودي ....
و توشوش لي ...
ما هذا سوى الوقت الضائع من العمر ....
إستيقظي .....!
أحتضنني و أعانق خاتمتي و الذكرى ...
فمكاتيبي جردت من عطرها القديم ..
أحاول مزاوجة الحروف المزدحمة في عقلي ووجداني..
فأتوه في نفسي و أسألني ....
ثم .. ماذا بعد ؟؟
إلى أين...؟
كيف يأتي كل ما لا أريده جملة و تفصيلا ..؟
كيف س أدير معاركي ؟؟
أ أحصي إنهزاماتي أولا ... ؟؟
ٱم ٱعيد تنظيم خطة محكمة ... ؟؟؟
إم ترانی استجمع الغنائم و امﺽی .. ؟؟
فأظل تائهة في ظلي ... عالقة فی إفگاری ...
يأتي حلمي فيسرق بعضا من طيفي ....
أبحث حينها عني علني أجدني ....
فيحضرني الليل إلي ...
مكبلة بكوابيسي ...
أمسكني وأحاورني بهدوء ..
أكذب جدا و جدا وجداا على نفسي ..
و ما أصدقني ...
فأواري حلمي للثرى ...
أملأ زجاجاتي من رمس كلماتي...
كلما و خزتني اللهفة علي ...
وقيدتني الأحزان إلى أنفسي ..
و لم يجني أحد ...
غارقة في أناي ...
و الروح تنعي حظها ....
كم مر من الوقت .....
و هي ضمأى نفسي إلي ....
أتعثر بزحام الأسئلة..
والحنين يتدفق ... وكلي جنون ...
أبحث عني لأجدني ...
و قد جمعت بعضا من ملامحي وصفاتي
علني أصادف شخصا يشبهني إسمه ظلي
أحاول منح الأعذار لروحي حين تاهت مني
لكن شح وصالي إليها ...
وشح وعدي إليها ....
و شح صبري عليها ... و ما عادت تهمني ...
و ها أنا أخلفت العهد
ولم يكن هذا زماني .. و لا تلك أماني ...
ولم أكن أنا من تهت مني ..
لا داك وجداني و لا هذا كياني ....
فلاأضع اللوم عليها ...
ولن الوم نفسي ..
كلانا تعثر بذات القدر..
فأسقتني كأس الهم ...
و أذقته إليها ...
ولن اشكي المر لغيرها ...
يومي شهيد وفجري شاهد وليد ...
على جنوني و إنكساري ...
خصمُ أنا و نفسي ...
فيا ليتني ما غفوت يوما
على صدر الوعد
حتى تعب صدري وأشتد الوجد
وكم بقى لي من ايام
لعمر شارد بين
حسرة ولوعة وآه
لقد كثرت ذنوب الغياب...
وانا ... احاول
خلاصي من بين
مخالب الحزن ...
ودروب الضياع ...
هلا
افقت من سُبات اهل الكهف يوما و منحت فچرا جدید
عسانی التقط مني فتات ما تبقى إلي ؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...