عيني غبارُ الدّمع بعْدَ حبيبتي ..كالرّاهبات أمامَ حنظل ودّها
غيبوبةُ الأبعاد تقّطفُ خطوها.. ومسافةُ العصيان تصبغُ خدّها
لا مرمر اللهفات غير قصيدتي.. ما أشرقتْ أفقاً ثواني وعدها
مــوجُ المنــافي كالزّوابــع لفّهــا ..وعنادلُ الأشواق حصرمُ عهدها
أيعانقُ الترحالُ لغواً وردةً ؟ .. فرشتْ بقرب الهجر أيكةَ ردّها
وقتٌ يراودُ بالعزاء ظلالها.. و أنا المتيّمُ في براعم وَرْدها
لي زندُ ما قالَ الصّدى تأتي غداً.. أنثـاكَ أخيلةً تــلاطمُ قــدّها
كلُّ القلوب قطا تواري سرّها.. إلّا غراماً طافَ ينْبضُ ضدّها
عينُ المسافة كالحسيرة قدْ طوتْ ..ظلَّ المغادر في مفاتن مدّها
شجرُ السّكينة قد تلاشى بالنّهى..قسمات ُ وجه الحزن تأخذُ مجْدها
أهو الغيابُ بها تصابى فجأةً؟.. والحبُّ كالمصلوب شهقة نجدها
فلربّما شيبُ البصيرة يختفي .. و تعودُ فرحتها بملقى مدّها
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
غيبوبةُ الأبعاد تقّطفُ خطوها.. ومسافةُ العصيان تصبغُ خدّها
لا مرمر اللهفات غير قصيدتي.. ما أشرقتْ أفقاً ثواني وعدها
مــوجُ المنــافي كالزّوابــع لفّهــا ..وعنادلُ الأشواق حصرمُ عهدها
أيعانقُ الترحالُ لغواً وردةً ؟ .. فرشتْ بقرب الهجر أيكةَ ردّها
وقتٌ يراودُ بالعزاء ظلالها.. و أنا المتيّمُ في براعم وَرْدها
لي زندُ ما قالَ الصّدى تأتي غداً.. أنثـاكَ أخيلةً تــلاطمُ قــدّها
كلُّ القلوب قطا تواري سرّها.. إلّا غراماً طافَ ينْبضُ ضدّها
عينُ المسافة كالحسيرة قدْ طوتْ ..ظلَّ المغادر في مفاتن مدّها
شجرُ السّكينة قد تلاشى بالنّهى..قسمات ُ وجه الحزن تأخذُ مجْدها
أهو الغيابُ بها تصابى فجأةً؟.. والحبُّ كالمصلوب شهقة نجدها
فلربّما شيبُ البصيرة يختفي .. و تعودُ فرحتها بملقى مدّها
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق