أخافُ على النخلةِ...إنْ تجذّرت في وحدتِها
كم سترنو إلى أنيسٍ.؟لتخاطبه
ليكون لها حلماً..ما أبعدهُ
حنانيكَ... يا راويَ الأمل
أدنُ من نخلتي
واسقها
من نبع الرّجاء
لقاءً مع حبيبٍ
نخلتي السامقة... من جبينها
ينسالُ مطرُ الذكرياتِ
مع الأزهار
مذ كانت طفلة
مع الفراشات
وهي تحوم حولها
كأنّها وردة
ما للنخلةِ تبكي
تمزّقُ السكونَ
تملأه شجنا
ليتَ يدَ النّسمةِ
تربّتُ على جذعها
لتتساقط منها دموع الوجدِ رطباً
أم انّ النّسمةَ ستكملُ طريقها
لتترك النخلة
مع حلمها
أم سيرقُّ قلبُ النّسمةِ
لتعودُ تمسّدُ
لها الخيالَ
بألفِ قبلة
وتستقرّ لتمسيَ
صديقةَ النّخلة؟
سامية خليفة - لبنان
كم سترنو إلى أنيسٍ.؟لتخاطبه
ليكون لها حلماً..ما أبعدهُ
حنانيكَ... يا راويَ الأمل
أدنُ من نخلتي
واسقها
من نبع الرّجاء
لقاءً مع حبيبٍ
نخلتي السامقة... من جبينها
ينسالُ مطرُ الذكرياتِ
مع الأزهار
مذ كانت طفلة
مع الفراشات
وهي تحوم حولها
كأنّها وردة
ما للنخلةِ تبكي
تمزّقُ السكونَ
تملأه شجنا
ليتَ يدَ النّسمةِ
تربّتُ على جذعها
لتتساقط منها دموع الوجدِ رطباً
أم انّ النّسمةَ ستكملُ طريقها
لتترك النخلة
مع حلمها
أم سيرقُّ قلبُ النّسمةِ
لتعودُ تمسّدُ
لها الخيالَ
بألفِ قبلة
وتستقرّ لتمسيَ
صديقةَ النّخلة؟
سامية خليفة - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق