تناوبوا على اغتصابها بوحشية ، أفقدوها عذربتها ، راحت تنظر إلى وجوههم و هي تلملم أطراف ثوبها الأبيض الممزق والملطخ بدمائها النازفة من أثر مخالبهم و انيابهم الحادة .
ينتابهم الرعب من سوء العاقبة ، يتداولون ، يحكم رئيسهم ان تفقأ عينيها ؛ يعترض أحدهم :
_ لكن هذا يؤكد جريمتنا للجمبع !!!
_ إذن ماذا ترى ؟؟!!
_ نضع العصابة على عينيها ، نلبسها ثوبا قشيبا يخفي ندبات الجروح بجسدها.
_ لكنها مازالت ترى وتسمع وتحفظ اسمائنا و ملامحنا !!!
_ نعم ...لكنها لن تستطيع أن تشير على اي منا .
_ وماذا بعد ؟؟!!
_ نخلد ذكراها بتمثال مهيب مصلوبا شاهرا سيفه.
حسني الجنكوري
ينتابهم الرعب من سوء العاقبة ، يتداولون ، يحكم رئيسهم ان تفقأ عينيها ؛ يعترض أحدهم :
_ لكن هذا يؤكد جريمتنا للجمبع !!!
_ إذن ماذا ترى ؟؟!!
_ نضع العصابة على عينيها ، نلبسها ثوبا قشيبا يخفي ندبات الجروح بجسدها.
_ لكنها مازالت ترى وتسمع وتحفظ اسمائنا و ملامحنا !!!
_ نعم ...لكنها لن تستطيع أن تشير على اي منا .
_ وماذا بعد ؟؟!!
_ نخلد ذكراها بتمثال مهيب مصلوبا شاهرا سيفه.
حسني الجنكوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق