اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بنت الخمائل ... *جابر سابا شنيكر

⏪⏬
شكَتْ وجدَها والهمسُ كالمسكِ عاطرٌ
تصبُ به من سحرِ مَبسَمِها لحنا

فبادلتها الحبُ الوفيُ كأنني
جميلٌ ُيناجي من صبابتهِ بُثنى
لحاالله ، ما يلقى المحبُ من الهوى
إذا ما استوى في القلبِ ذَوبهُ شجنا
فبعضُ الهوى يأتيكَ كالسمِ قاتلاً
وبعضُ الهوى نُعمى تَرشُ لكَ المنا
تردُ حياةَ المتعبينَ جميلةً
ولو كانَ همُ العمرِ يُثقلها وَهنا
---
حبيبةُ لولا الحبُ يُغني قلوبنا
بنعماهُ ما كانت لأَحلامنا حصنا
فما قيمةُ الأيامِ في العمرِ إن خَلت
منَ الحبِ : تغدو كل فتنتها سجنا
ويصبحُ عمرُ المرءِ مثل قصيدةٍ
من الشعرِ لا وزناً تطيبُ ولا معنى
---
حبيبةُ "يا بنتَ الخمائل ِ" والشذى
ويا نفحةً تفنى العطورُ ولا تفنى
نداكِ شهيٌ كالربيعِ أريجُه
فسبحانَ من أعطى الحلاوةَ والحسنا
أحنُ إلى رياكِ والبعدُ قاتلي
فكيفَ يلامُ المستهامُ إذا حَنّا
وحبكِ قد فاضَ الحنينُ وهذه
شهودي دموعي والفؤادُ الذي جَنّا
تُلاحقني الأشواقُ للثغرِ ظاميءٍ
وللشفةِ اللمياءِ والمقلةِ الوسنى
ومرَ هزيعُ الليلِ والطرفُ ساهرٌ
يُداعبُ منها النهد والثغر والجفنا
وتنقُلُني الأحلامُ حيثُ خيامُها
أطوفُ أشمُ العطرَ في ذلكَ المغنى
فيا ليتني كنتُ القريبَ لنَبعِها
فلا شفتي ظمأى ولا أدمعي مثنا
ويا لكَ من ليلٍ تقاصرَ طوله
وبتنا على خوف ٍنسيءُ بكَ الظنَا
ألستَ لأسرارِ المحبينَ ساتراً
فإن خُنتَ سراً أيها الليلُ ما خُنا
تظلُ على العهد الأمينِ قلوبُنا
تصونُ هوى الأحبابِ لو بَعدوا عنا
---
حبيبةُ يامن بين أجفانِ مُقلتي
تنامُ وأجفاني بغفوتها تَهنا
سأهدي القوافي كالعطورِ لطيفةً
لفارسةِ الأحلامِ من حُسنها تُجنى
وجدتُكِ بعد الإبنِ فارتاحَ خافقي
كما الطيرُ لاقى بعد غُربَتهِ الوكْنا
تعالي ومدي الراحَ أَهدي قصائدي
إليك ِ ، فإني أُتقنُ النظمَ والوزنَا
وديري عليَّ الكأسَ صرفاً ونادمي
فتاكِ فقد أضنى الهوى منهُ ما أضنى
غداً تُظلمُ الدنيا وتقفرُ روضةً
من الزهرِ لا عطراً تجودُ ولا يُمنا
تعالي فأيامُ الربيعِ قصيرة ٌ
تُفارقُ مغنانا خمائلهُ الغنَّا
نَعدْ عهدَ من غابوا ندياً مُعطراً
أكونُ به قيساً وأنتِ به لبنى

*جابر سابا شنيكر 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...