⏪⏬
جسده ضخم كهضبة جبل، يداه الغليظتان تمسكا بالطفل النحيل، ذو الملابس الرثة، يرفعه للأعلى ويلقى به إلى الأرض ثم يركله بغلِ وكأنه قاتل أباه، قائلاً له: يالص.. ياسارق العلكة!،
الدم يغلي في عروقي ويفور فيضرب اليافوخ، أَكُل هذا من أجل علكة؟!
قلبي يسقط من بين أضلعي، هممت بالدفاع عن الطفل المسكين، تجمدت أطرافي، أردت أن أردع ذلك الثور الهائج بكلمة، إنعقد لساني، نظرت حولي فإذا الجمع شاهرين هواتفهم!
-
*رزق البرمبالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق