اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هذه أنا ...*مريم حوامدة

⏪⏬
أبغض الحب في الصباح و الأحاديث الجافة و نشرات الأنباء ،
أكره صوت التلفاز وانفجار الصحن الذي اختل توازنه ووقع من يدي ،
أحقد على فيروز أيضاً لانها تقول:
"على الباب بنوقف تنودع الأحباب "
رائحة القهوة تستفزني قبل الغليان ولكن أعشق الرشفة الثانية منها وقبل الأخيرة ،
صراخ الجارة على تلاميذ المدرسة يضايقني لانها تتعدى حدود الطفولة ،
لا أستطيع التفكير في المستقبل ولا أهتم لما يسمى الأمل ،
أتحدث مع نفسي غالباً لماذا كل هذه الأكداس المكدسة من الثياب والأحذية والحقائب ولا أرتديها !؟
أصص الورد التي تزين نافذتي لا أنظر لها دائما ،
هناك لوحات على الجدران لم أكتشفها بعد وليس لدي وقت لتأملها ،
يفرحني قلم مغلف قدم لي هدية أبتسم كطفلة أتفحصه بشغف واستخدمه بعد عام أو ربما أكثر ،
تذهلني رفوف المكتبة وألوان الدفاتر ذات الورق البني والأصفر ،
أحب المشي في الأسواق العتيقة و اقتناء الفضيات العتيقة ،
تنتابني الكآبة لمشهد الكتب المفروشة على الأرصفة ولا أحد يلتفت لمن نحت قلبه بالكلمات ،
تحزنني امرأة بائسة وحبات زيتون أوقعتها الرياح أو اعتدى عليها المارة ،
أتألم لأكياس الخبز التالف الملقى بجوانب حاوية النفايات ،
عالمي جميل جداً أعيش في عصور قديمة تلهمها الحجارة والأعمدة العملاقة والأسوار العالية والتماثيل ،
أستطيع أن أوصف الحب والعشق أكتبه أشعر به وأدافع عنه وأنثره بين الناس وتسعدني ابتساماتهم
أنصح الجميع ولا أتقن النصيحة لنفسي ،
أنا أشبه بسلحفاة غبية تغلف نفسها بثوبٍ قاسٍ تخاف من الناس و لا تهتم لتقلبات الطقس
هيكل قوي ؛ رقيق هش من الداخل .
-
*مريم حوامدة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...