اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ضاعَ أم ماتَ ... *سليمان أحمد العوجي

⏪⏬
مجالسُ الشركِ..
عكازاً يتوكأُ عليه
فلايتعثرُ ولا يَهِنُ...
كلما تَرَنَّمَ بنشيدٍ
اعتلينا صهوةَ النشوةِ
وقدمنا قرابينَ الآهِ
حتى ترضى آلهةُ الشجنِ
ياالله كمْ كان رخيماً
إنهُ ( صوتهُ) الذي ضاعَ أيها السادة...
هل نسيهُ في الحافلةِ التي تنقلُ الأمواتَ إلى أشغالهم؟!!
لا.. لا.. لا أعتقد
الأموات لايحملونَ الممنوعات...
أتراهُ فقدهُ حينَ كانَ يؤازرُ
أرملةً في الصراخِ على بابِ السلطان...؟!!
أتراه قضى تحتَ حوافرِ الطوابير...؟!!
أو ضاعَ في حديقةِ البيتِ
حينَ كانَ يزرعُ الأعذارَ الهزيلةَ للحرائقِ الكبرى في غاباتِ دمهِ..؟!!
لا.. لا.. لا أظنُ
ربما لم يتحملْ مخدرَ الوعودِ فماتَ بخطأٍ طبي..
ربما تهشمتْ عظامهُ حين هوى من الطابقِ العلوي للهتاف..
أو بقي عالقاً بسورِ التسويفِ الشائكِ..
على ذمةِ جاري: أنه عُثِرَ عليهِ ميتاً في زاويةِ صندوقٍ انتخابي متأبطاً حقيبةَ أمانيهِ وهوَ بكاملِ أناقتهِ الديمقراطيةِ..
( كيفَ أصدقُ الخبرَ)
وابنتي/ المولعةُ ببرنامجِ الشرطة/ شاهدتْ لصاً ببدلةٍ رسميةٍ وربطةِ عنقٍ
يعترفُ أنهُ صرفهُ على ملذاتهِ الشخصيةِ وهو
( ندمان سيدي) ...
كل الحكايا عنهُ لم تبلغْ سنَ الرشدِ...
بالأمسِ زلتْ قدمهُ وتعثرَ بشعارٍ وطني مفخخٍ
كُسِرَ خاطرهُ من الفخذِ
وصارَ أعرجَ الحلمِ..
آخرُ أخبارهِ:
هو اليوم بلا صوت
كلما عوى الليلُ يرمي لهُ بصرةٍ من الأنين..
قولوا لي :
من سيرفعُ لكم آذان الفجرِ؟!
من سينادي عليكم إذا ماداهمَ ذئبٌ قطيعَ طمأنينتكم؟!!!!.
-
*سليمان أحمد العوجي
- سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...