اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة قصبرة | مُعقدة بطريقة مُبسطة ...* بقلم: حبيبة الشوربجي

⏪⏬
تسللت أصابعه الغليظة لـِعُلبه سجائره حتي ينال مَلاذه ويُبخر أفكاره مع دوائر الدُخان المتناثرة في الهواء .
كاد أن يُشعل سِجارته حتي إنتشلتها هي وهي تقول:-
-ألم نتحدث في هذا الأمر ، لا تدخين بعد اليَوم، انا اتقزز من رائحتها .

تنهد في تبرم ثم قال:-
-هي لم تَكُن تُمانع في هذا الأمر، كانت تجعلني اُدخن، لم تَكُن تتقزز، كانت تُخبرني بـِأنها تحب رائحة الدُخان المعبقة بـِانفاسي، كانت تريد أن تُدخن معي؛ لم تَكُن تُمانع .
شعرت بأنها تَود أن تَصفعه بـِقوة ولكنها تمالكت اعصابها وقالت:-
-التدخين يُدمر الصحة؛ كانت سيئة لا تُحبذ الأشياء الجيدة لك .

نظر لها في احتقار ثم قال:-
-ليس الأمر بِتلك الطريقة، كانت تقول بأن الموت في سبيل اشياء نُحبها ألطف ما في الوجود؛ لسيت سيئة بل العالم، كانت جميلة كانت معقدة بطريقة مُبسطة.
حدجته بـِنظرة شفقة ثُم قالت :-
-لقد رحلت .
-روحها لم تُغادرني بعد، لازلت بداخلي، تعاهدنا علي البقاء سويا ولازلنا .

شعرت بحرارة جسدها ترتفع وعينها امتلاءت بالدموع، كانت تُشفق علي حالها بالوقوع في غرام هذا الرجل الغريب، وكانت تُشفق عليه من وقعه في غرام فتاه كـَهذة؛ لايَعلم اين هي، لايَعلم من اين ظهرت واين اختفت!
اتُريد قهوة؟!
قالت وحاولت أن تُبدد هذا التوتر الذي غزا الأجواء.
-لا!
-لماذا؟
-لا اُحبها
-حقاً!
- لا، هي تُذكرني بها؛ كُنا نرتشفها سويا بَعد مُتصف الليل.

ابتسمت بـِلُطف ثم قالت:-
-سأعدها لك علي طريقتي الخاصة .
-حسنا .
سكبت السائل الاسود في فنجانها الصغير و ابتسمت وهي تقول:-
-تذوق.

أخذ هو رشفة صغيرة وشعر بـِقشعرة أصابت جسدها فجأه ، وكأن سلك عاري لمس جسده؛ لـِيُصبح بـِتلك الحالة شعر بـِبرودة جسدها بداخله .
كل شئ بدأ سوداوي امامه لا شئ سوي صورتها وهي تبتسم .
تنهد ثُم همس :-
"لازلت .. لازلت اُحبها"!

ابتعدت هي وشعرت بالخوف من ملامحة وقالت بِخفوت:-
-يجب أن تتنسها، يجب ان تَقتلعها من ذاكرتك اللعنيه!

حك مُؤخرة رأسه في توتر ثم ابتسم وقال في خفوت:-
" كيف تطلبين مني أن اتنساها وكان لديها انفاس بـِرائحة القهوة، كيف يُمكنني أن اتناسي عِناقها هذا الوطن الصغير"
انا هُنا اكمل حياتي لما تبقي منها وليس لدي وقت لـِاُضيعه، والان ارحلي أنتِ لا اُريدك!
-
*حبيبة الشوربجي 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...