اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة قصبرة | الليلُ عنها يراودني ...* بقلم هبة فرغلي

⏪⏬
وقفتُ أمام منزلها, تلك النافذة والستار الأبيض , أرى ظلها وكأنها أمام المرآه, أنظر إليها حيناً وأعاود الكرّة بتمعن وفجأة يختفي ظلها! وإذ بها تُـغْـلق المصباح..
شعرتُ بأن روحي خرجت مني , بل وكأن طيفاً انشق عن روحي ومثّلني. وأخذ يقترب من باب منزلها بروية وينظر إليّ ليُطمئنني كُل شي على مايرام , تلك الأحرف المنحوتة بجانب الباب وتـلك الألوان المبعثرة حولها.. وكأنها تنتظر رجوعي إليها هذا اليوم في كل سنه !

ترددت أن أطرق الباب فتأبى أن تفتح أو تـسأل من الطارق فتسمع صوتي فتخشى مواجهتي وعِندها فكرتُ كثيراً وبدون شعور طرقت الباب , باغتني الخوف ! انتظرتُ قليلاً ولكن لم يصدر منها أي فعل . أصِبتُ بخيبة أمل , أدرت وجهي وبدأت بالسير والإحباط يملكني وأنا بكل خطوة أخطوها يُسلب شيءٌ مني .

توقفت على صوت يناديني ! "سـائر" .. تـوقف ! لا تذهب .. انتظرني .. أرجوك! لا تبتعد أكثر..
فأنا أنتظرك كـل يوم بفارغ الصبر .. أرجوك .. فأنا مازلت أحبك! صمتت " نـور" فجأة . وكأن روحي فُقدت حينها , أدرت وجهي إليها وإذ بها ترتدي ذلك الفُستان الأسود الطويل الذي أهديتها إياه قبل رحيلي عنها والعقد ذو الخرز الأزرق يزين نحرها وكأن القمر يعكس نوره ليضيء ملامحها كـصبح يوم عيد , أحاول الاقتراب منها ولكنّـي لا أستطيع , أشعر بالعجـز في قدميّ .

اختفى صوتها وعيناي أُصيبتا بالعمى كُلما بدأت ُ بالنظر إليها من جديد , واقعي لا يَحتمل .
آتي إليها كلّ خميس لعلـني أعود بالزمن وكأن اليوم يتجدد بكل تفاصيله .

أريد ضمها إلي , أريد الشعور بها وتقبيل جبينها وهي كـالسراب تختفي , والمسافة تزداد بُعداً ..
كيف لي الرجوع والزمن يمضي للأمام ولا يتوقف ولن تتجدد روحي إليها .. لعلي أعود يـومـاً من جديد لهذا الموقف
وينتهي بأن ألقاها من جديد !
-
* هبة فرغلي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...