اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحادية عشر ....إلا أنت ...*نضال سواس

⏪⏬
الحادية عشر ....إلا أنت
الغابة ...دونك أنت ...الطريق بعيد عن أنت
أعمدة الفوانيس ...أعدها وحدي وليس معك أنت ...ياااا أنت ...أسير حاملة معي شبكة من أفكار أظلل رأسي بها فلا تلبث أن تهوي
علي تصطادني كما الفريسة ...أتخبط أتمدد أتطاول أحاول النفاذ منها فتتكاثف كظل ثقيل يغمر مساحة كتيمة أشهق باستغاثة أغضب وتتحول ظلال الأشجار والأعمدة إلى درجات متفاوتة كماالمتاهةاللونية ...رماديات بشتى الدرجات لها لون الفضة والرماد تمتد حتى أطراف ذاك الأزرق الملكي منتهية بالأسود ...هو ذاك الخوف الأنيق الذي يلجم الصرخة بلصاقة الحيرة على شفاهي الفاغرة...
أبصر بالسماء ساعة عملاقة تتنقل أنت بخطواتك على عقاربها ...خطى راقصة ...تلوح لي بيدك من بعيد اسمع صوت قهقهة كلما مرت خمسة عشر دقيقة أجدك تقف على العقربين معا تقهقه وتنحني باحترام تنزع قناعك وتعيد وضعه من جديد ...كل خمسة عشر دقيقة ....صوت قهقهة ...وكأن الزمن ساخر ساخر .
هيكل الساعة بعيد جدا في السماء ....ثمة طواحين هواء تديرها طيور كما تدير المياه النواعير ....الصوت ....عال جدا ً من بعيد
حاد وعال ...تسقط من غيمة ما سمكة ...تسقط مباشرة في البحر ...
أضحك ...ويخطر ببالي أنك بت الآن تزرع أسماكا ...أسماكاً ؟ أأخرجتها من هناك وتعيدها ؟ أكانت رحلة اختناق ؟
ينزه أسراباً من سمك طائر ...ربما كان السمك ذكياً بما فيه الكفاية فحمل فقاعاته معه ...
أجدهذه الأسراب محاطة بفقاعات من كل الألوان ...وكأنها نالت مباركتها من قوس قزح ...تسقط قطرة مطر على يدي ...تليها أخرى فأخرى ...
الصوت ...رنين ...لقطرة المطر رنين ...أرفع يدي أدور وأدور وأغتسل بالصوت بصوت الرنين ...تسقط سمكة ...تهتز صنارة صيد ...يضحك طفل ...تمتلئ سلته بعشرات الأسماك ...أنظر إلى ساعتي ....أخلعها ...أسير بها إلى حيث ذاك الجسر ...خلف صخرة نبتت قربها أقحوانة حمراء ...أضعها هناك ...
هل أدفن الزمن ؟ ...لا بل أؤجل القلق ....سأعود .
لن أنظر ....لن أقلق ...يتنقل ذاك الأنيق على العقارب مرة أخرى ...أرفع رأسي أحاول بصعوبة أن أراه ....يلوح لي بيده ...يقهقه قهقهة الخمسة عشر دقيقة ...ومن خلف شارات الثواني يقتطف لي زهرة بيضاء يقبلها يعود برأسه إلى الوراء ساخرا ً مداعباً يرمي بها إلي مع ألاف من ازهار الجيبسوفيل تمتلئ بها الأرض وسطح البحيرة ....وتبدأ الأسماك بالهبوط من جديد .....وترتفع من الأرض نوارس كانت غافية ....تطير وتطير ..
إنها ... الآن ....الحادية عشرة ....إلا قهقهة .
-
*نضال سواس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...