اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أوسكار عربي ...*ريتا الحكيم

⏪⏬
تخيَّلوا لو أنَّنا وُلِدْنا منْ جذرِ شجرةٍ..
سنكونُ أغصانًا لها،
نتزاحمُ ونتعاركُ لالتماسِ الضَّوءِ،

يشتدُّ عودُنا ونُعانقَ الفضاءَ الواسعَ
أعتقدُ أنَّني كنتُ غصنًا في أسفلِ منظومةِ نموٍّ
تنتهجُها الأشجارُ لتحافظَ على اخضرارِها.
ما زلتُ أحثُّ السَّيرَ على هذا الجذعِ الضَّخمِ،
لأصلَ إلى كُوَّةِ ضيِّقةٍ مِنَ الضَّوءِ، تجاهلتْها الأغصانُ
في مسعىً منها للولوجِ إلى قُبَّةِ الضِّياء.
تلكَ الأغصانُ الجامِحَةُ أغفلتْها عمدًا رأفةً بي،
على اعتبارِ أنَّني كنتُ فيما مضى إنسانًا،
وهذه تكفيني لأحافظَ على استمراريَّتي بالحدودِ الدُّنيا
وهكذا بقيتُ شاحبًا على مدارِ الفصولِ،
لمْ أعرفْ ربيعًا ولا صيفًا ولا حتى شتاءً،
كلُّ امتدادي على هذا الجذعِ الصَّعبِ المراسِ، كان خريفًا أصفرَ الوجهِ، كموتٍ يوشكُ أنْ يستنسخَ موتًا آخرَ.
كان عليَّ أنْ أسرقَ اللونَ الأخضرَ كي لا أبدوَ خارجَ السِّربِ،
أو أنْ أنجحَ في اختطافِ قناعِ Jim Carrey الأخضر، التقطتُهُ في آخِرِ مشهدٍ مِنْ فيلم The Mask قبلَ أنْ يرميَهُ، وتبتلعَهُ مياهُ النَّهرِ،
وها أنا اليومَ أرتديهِ لأصعدَ سُلَّمَ الضَّوءِ،
وأعانقَ زرقةَ السَّماءِ، كباقي الأغصانِ،
لكنَّني لن أترشَّح للأوسكار؛ فما أتقنتُهُ على مدارِ الفصولِ
لا علاقةَ لهُ بالمؤثِّراتِ البصريَّةِ التي تَرَشَّحَ لأجلِها.
ما أجدتُ في حياتي السَّابقةِ كغصنٍ أصفرَ، أو تلكَ التي سبقتْها حينَ وُلِدْتُ مِنْ رحمِ أمِّي، سوى الصُّراخ،
ولجانُ التّحكيمِ العربيَّة صَمَّاء لا تُقيمُ وزنًا للمؤثِّراتِ السَّمَعِيَّةِ.
-
*ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...