⏪"الفنانة التشكيلية العراقية راقية إبراهيم العزاوى :اللوحة الفنية تمثل تراث وثقافة وتاريخ الأمم والأوطان"
⏪" لولا الجروح التي أصابت العراق لبقينا فيه ولم نخرج منه "
*حجاج سلامة
على الرغم من غربتها الطويلة التي امتدت لعقود، بقيت متمسكة بهويتها، ومحتفظة في داخل وجدانها بكل ما هو عراقي وعربي، وحتى أولئك الذين درست على يديهم وهى في سن صغيرة، لا تزال تتذكر أسمائهم، وتثنى عليهم.
إنها الفنانة العراقية، راقية إبراهيم العزاوى، التي نشأت في رحاب عائلة فنية، ساعدتها على أن تكون فنانة شاملة.
وكان أول من شجعها على خوض غمار دراسة وممارسة الفن، هو شقيقها الفنان العراقي، خليل العزاوى، الذي كان مديرا لتليفزيون بغداد، وشقيقها الفنان عبد الرازق العزاوى، الذي كان قائدا لموسيقى الجيش، ومسئولا عن المسرح العسكري.
وكان لنشأتها وسط عائلة محبة للثقافة والفنون، دور كبير في ممارستها للفن في سن مبكرة، حيث رسمت أولى لوحاتها في المرحلة الابتدائية، وفى المرحلة المتوسطة، احتلت المركز الأول بين زملائها في مادة الرسم.
وبعد أن درست الرسم بمعهد الفنون، ثم بكلية الفنون الجميلة، سافرت إلى براغ، لاستكمال دراستها للفنون، وأقامت أول معرض فني لها ببراغ في العام 1978، وكان ثاني معرض لها في المتحف الوطني للفن الحديث بالعاصمة العراقية بغداد عام 1987، وأما معرضيها الثالث والرابع، فكانا بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتحديدا في جامعة اليرموك ومؤسسة نور الحسين عامي 1995، و1999.
وبعدها توالت معارض الفنانة راقية إبراهيم العزاوى، محليا وعربيا ودوليا، وبجانب دراستها للفنون التشكيلية، فقد درست أيضا الموسيقى والغناء.
وبجانب عضويتها بنقابة الفنانين التشكيليين العراقيين، فهي أيضا عضو في اتحاد الموسيقيين العراقيين، وعضو بنقابة الفنانين العراقيين، وأما اليوم فهي متفرغة للرسم وكتابة القصة والشعر، كما تعمل مسئولة عن الفنون التشكيلية بمنظمة الرابطة العربية بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولا تنسى راقية إبراهيم العزاوى، أولئك الفنانين ، الذين تتلمذت على أيديهم بالعراق، مثل فائق حسن، ومحمد على شاكر، ورسول علوان، و محمد عارف، وشاكر حسن آل سعيد، وعبد الرحيم الوكيل، وغازي السعودي، وسعد شاكر، وصادق ربيع، ونزيهه سليم، فرج عبو، وسعد الطائي، ووليد شيت، ومحمد غنى حكمت، وحافظ الدروبى، ورافع الناصري، والدكتور إبراهيم البصري، والدكتورة نوال عارف التي درستها علم الجمال، ومن براغ، لا تزال تتذكر هذين الاسمين " سميتانا "، و " توريك ".
وحول أسباب مغادرتها لوطنها العراق، وتأثير تلك الغربة على مسيرتها الفنية، تقول " راقية " بأنها " غادرت العراق بقصد الدراسة وأنه لولا الجروح التي أصابت العراق لبقينا فيه ولم نخرج منه "، وأن " العراق بلدنا .. ويبقى العراق إلى الأبد ".
وأشارت إلى أن الغربة ساعدتها على زيارة معارض تضم لوحات فنية أصلية، ترجع للعصور الوسطى، بجانب لوحات أصلية لفنانين عالميين كبار.
وهو الأمر الذي جعلها تعرف على عوالم فنية جديدة، وتتلك رؤية خاصة لفنون العالم القديمة والمعاصرة.
وترى " راقية " أن اللوحة الفنية، تضيف القيمة الجمالية للمكان الذي توضع به، وتساعد على الإحساس والتأثر بالجمال، الذي يمنح بدوره التفاؤل والسكون النفسي.
وأن للوحة الفنية قيمتها العالية، وان حروبا قامت بسبب لوحة، لأن اللوحة بحسب قولها : تمثل تراث وثقافة وتاريخ الأمم والأوطان.
وأنها في لوحاتها تحاول أن تجسد أهمية المرأة في جميع مجالات الحياة، وان لوحاتها تدعوا إلى حق بسيط من حقوق المرأة، وهو حق احترامها بجانب الرجل.
⏪" لولا الجروح التي أصابت العراق لبقينا فيه ولم نخرج منه "
*حجاج سلامة
على الرغم من غربتها الطويلة التي امتدت لعقود، بقيت متمسكة بهويتها، ومحتفظة في داخل وجدانها بكل ما هو عراقي وعربي، وحتى أولئك الذين درست على يديهم وهى في سن صغيرة، لا تزال تتذكر أسمائهم، وتثنى عليهم.
إنها الفنانة العراقية، راقية إبراهيم العزاوى، التي نشأت في رحاب عائلة فنية، ساعدتها على أن تكون فنانة شاملة.
وكان أول من شجعها على خوض غمار دراسة وممارسة الفن، هو شقيقها الفنان العراقي، خليل العزاوى، الذي كان مديرا لتليفزيون بغداد، وشقيقها الفنان عبد الرازق العزاوى، الذي كان قائدا لموسيقى الجيش، ومسئولا عن المسرح العسكري.
وكان لنشأتها وسط عائلة محبة للثقافة والفنون، دور كبير في ممارستها للفن في سن مبكرة، حيث رسمت أولى لوحاتها في المرحلة الابتدائية، وفى المرحلة المتوسطة، احتلت المركز الأول بين زملائها في مادة الرسم.
وبعد أن درست الرسم بمعهد الفنون، ثم بكلية الفنون الجميلة، سافرت إلى براغ، لاستكمال دراستها للفنون، وأقامت أول معرض فني لها ببراغ في العام 1978، وكان ثاني معرض لها في المتحف الوطني للفن الحديث بالعاصمة العراقية بغداد عام 1987، وأما معرضيها الثالث والرابع، فكانا بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتحديدا في جامعة اليرموك ومؤسسة نور الحسين عامي 1995، و1999.
وبعدها توالت معارض الفنانة راقية إبراهيم العزاوى، محليا وعربيا ودوليا، وبجانب دراستها للفنون التشكيلية، فقد درست أيضا الموسيقى والغناء.
وبجانب عضويتها بنقابة الفنانين التشكيليين العراقيين، فهي أيضا عضو في اتحاد الموسيقيين العراقيين، وعضو بنقابة الفنانين العراقيين، وأما اليوم فهي متفرغة للرسم وكتابة القصة والشعر، كما تعمل مسئولة عن الفنون التشكيلية بمنظمة الرابطة العربية بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولا تنسى راقية إبراهيم العزاوى، أولئك الفنانين ، الذين تتلمذت على أيديهم بالعراق، مثل فائق حسن، ومحمد على شاكر، ورسول علوان، و محمد عارف، وشاكر حسن آل سعيد، وعبد الرحيم الوكيل، وغازي السعودي، وسعد شاكر، وصادق ربيع، ونزيهه سليم، فرج عبو، وسعد الطائي، ووليد شيت، ومحمد غنى حكمت، وحافظ الدروبى، ورافع الناصري، والدكتور إبراهيم البصري، والدكتورة نوال عارف التي درستها علم الجمال، ومن براغ، لا تزال تتذكر هذين الاسمين " سميتانا "، و " توريك ".
وحول أسباب مغادرتها لوطنها العراق، وتأثير تلك الغربة على مسيرتها الفنية، تقول " راقية " بأنها " غادرت العراق بقصد الدراسة وأنه لولا الجروح التي أصابت العراق لبقينا فيه ولم نخرج منه "، وأن " العراق بلدنا .. ويبقى العراق إلى الأبد ".
وأشارت إلى أن الغربة ساعدتها على زيارة معارض تضم لوحات فنية أصلية، ترجع للعصور الوسطى، بجانب لوحات أصلية لفنانين عالميين كبار.
وهو الأمر الذي جعلها تعرف على عوالم فنية جديدة، وتتلك رؤية خاصة لفنون العالم القديمة والمعاصرة.
وترى " راقية " أن اللوحة الفنية، تضيف القيمة الجمالية للمكان الذي توضع به، وتساعد على الإحساس والتأثر بالجمال، الذي يمنح بدوره التفاؤل والسكون النفسي.
وأن للوحة الفنية قيمتها العالية، وان حروبا قامت بسبب لوحة، لأن اللوحة بحسب قولها : تمثل تراث وثقافة وتاريخ الأمم والأوطان.
وأنها في لوحاتها تحاول أن تجسد أهمية المرأة في جميع مجالات الحياة، وان لوحاتها تدعوا إلى حق بسيط من حقوق المرأة، وهو حق احترامها بجانب الرجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق