اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نُّصوصُ هجينةُ غيرُ مرغوبٍ فيها ... *ريتا الحكيم

⏪⏬
لن تستعيدَ أسنانَكَ اللبنيةَ وأنتَ في سنِّ الرُّشدِ
طفولتُكَ

أحلامُكَ
دموعُكَ
كلُّها في صفحةٍ مطويَّةٍ تحت إبطِ العُمرِ
يمكنكَ أن تعشقَ امرأةً تُشبه أمَّكَ لكنَّها لا تُخفي تحت مساماتِ جلدِها نفسَ رائحتِها.
ستبحثُ عنها في كلِّ النِّساءِ اللواتي تلتقيهنَّ على قارعةِ الضَّجرِ، ثمَّ تعودُ إلى الدَّورانِ وحيدًا في قارورةِ عطرٍ فارغةٍ.
للأمَّهاتِ عطورٌ، تعجزُ عن محاكاتِها أشهرُ الماركاتِ العالميةِ،
كذلك النُّصوصُ التي نكتبُها ونتمنَّى لو أنَّنا لم نُمرِّغ أصابعَنا بدمائِها على منابِرِ الشِّعرِ.
-
أشياء كثيرةٌ نقترفُها بحجَّةِ أنَّنا لم ننضجْ بعد
كأن ندَّعي الحياةَ والحُبَّ
أو الشَّغفَ باقتناءِ ذاكرةٍ جديدةٍ لا تُشبهُ ذاكرتَنا
ربما ليتسنَّى لنا إنجاب قبيلةٍ مِنَ النُّصوصِ بِضفائِرَ شقراءَ وعيونٍ زرقاءَ أو خضراءَ.
-
المرأةُ المَنسيَّةُ في قوقعةِ الحُزنِ بأسمالِها الباليةِ
تندبُ حظَّها لأن الشَّاعرَ عَثَرَ على حذائِها على ضفافِ النَّصِّ وارتأى أن يعزلَها عن مأدبةِ اللغةِ
الحوارُ بين قلمهِ والورقِ صعبٌ
ونحيبُ تلكَ المرأةِ
يُشوِّشُ أفكارَهُ
-
كي لا تصلَ مُتأخرًا إلى عتبةِ القصيدةِ
اقترضْ من الفراشة جناحَيْها وحلِّقْ
كي تنفيَ غيابَكَ عن الضَّوءِ
اخلعِ العتمةَ عند القفلةِ
ودعِ القارئَ يتخيَّلُ نفسَهُ دون كيشوت
ليُحارِبَ طواحينَ أفكارِكَ

*ريتا الحكيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- النَّصُّ الهجينُ أعلاه.. يتعرَّضُ لهجمةٍ عنصريَّةٍ شديدةِ الوطأةِ من أصدقاء الشَّاعرِ.
- المُتحرِّشونَ بتلك المرأةِ كُثُرٌ وما من مُجيرٍ.
- يتعاطفُ النَّصُّ الهجينُ مَعَها، يضمُّها بين سطورِهِ، ويمحو توقيعَ الشَّاعرِ.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...