⏪⏬
لن تستعيدَ أسنانَكَ اللبنيةَ وأنتَ في سنِّ الرُّشدِ
طفولتُكَ
أحلامُكَ
دموعُكَ
كلُّها في صفحةٍ مطويَّةٍ تحت إبطِ العُمرِ
يمكنكَ أن تعشقَ امرأةً تُشبه أمَّكَ لكنَّها لا تُخفي تحت مساماتِ جلدِها نفسَ رائحتِها.
ستبحثُ عنها في كلِّ النِّساءِ اللواتي تلتقيهنَّ على قارعةِ الضَّجرِ، ثمَّ تعودُ إلى الدَّورانِ وحيدًا في قارورةِ عطرٍ فارغةٍ.
للأمَّهاتِ عطورٌ، تعجزُ عن محاكاتِها أشهرُ الماركاتِ العالميةِ،
كذلك النُّصوصُ التي نكتبُها ونتمنَّى لو أنَّنا لم نُمرِّغ أصابعَنا بدمائِها على منابِرِ الشِّعرِ.
-
أشياء كثيرةٌ نقترفُها بحجَّةِ أنَّنا لم ننضجْ بعد
كأن ندَّعي الحياةَ والحُبَّ
أو الشَّغفَ باقتناءِ ذاكرةٍ جديدةٍ لا تُشبهُ ذاكرتَنا
ربما ليتسنَّى لنا إنجاب قبيلةٍ مِنَ النُّصوصِ بِضفائِرَ شقراءَ وعيونٍ زرقاءَ أو خضراءَ.
-
المرأةُ المَنسيَّةُ في قوقعةِ الحُزنِ بأسمالِها الباليةِ
تندبُ حظَّها لأن الشَّاعرَ عَثَرَ على حذائِها على ضفافِ النَّصِّ وارتأى أن يعزلَها عن مأدبةِ اللغةِ
الحوارُ بين قلمهِ والورقِ صعبٌ
ونحيبُ تلكَ المرأةِ
يُشوِّشُ أفكارَهُ
-
كي لا تصلَ مُتأخرًا إلى عتبةِ القصيدةِ
اقترضْ من الفراشة جناحَيْها وحلِّقْ
كي تنفيَ غيابَكَ عن الضَّوءِ
اخلعِ العتمةَ عند القفلةِ
ودعِ القارئَ يتخيَّلُ نفسَهُ دون كيشوت
ليُحارِبَ طواحينَ أفكارِكَ
*ريتا الحكيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- النَّصُّ الهجينُ أعلاه.. يتعرَّضُ لهجمةٍ عنصريَّةٍ شديدةِ الوطأةِ من أصدقاء الشَّاعرِ.
- المُتحرِّشونَ بتلك المرأةِ كُثُرٌ وما من مُجيرٍ.
- يتعاطفُ النَّصُّ الهجينُ مَعَها، يضمُّها بين سطورِهِ، ويمحو توقيعَ الشَّاعرِ.
لن تستعيدَ أسنانَكَ اللبنيةَ وأنتَ في سنِّ الرُّشدِ
طفولتُكَ
أحلامُكَ
دموعُكَ
كلُّها في صفحةٍ مطويَّةٍ تحت إبطِ العُمرِ
يمكنكَ أن تعشقَ امرأةً تُشبه أمَّكَ لكنَّها لا تُخفي تحت مساماتِ جلدِها نفسَ رائحتِها.
ستبحثُ عنها في كلِّ النِّساءِ اللواتي تلتقيهنَّ على قارعةِ الضَّجرِ، ثمَّ تعودُ إلى الدَّورانِ وحيدًا في قارورةِ عطرٍ فارغةٍ.
للأمَّهاتِ عطورٌ، تعجزُ عن محاكاتِها أشهرُ الماركاتِ العالميةِ،
كذلك النُّصوصُ التي نكتبُها ونتمنَّى لو أنَّنا لم نُمرِّغ أصابعَنا بدمائِها على منابِرِ الشِّعرِ.
-
أشياء كثيرةٌ نقترفُها بحجَّةِ أنَّنا لم ننضجْ بعد
كأن ندَّعي الحياةَ والحُبَّ
أو الشَّغفَ باقتناءِ ذاكرةٍ جديدةٍ لا تُشبهُ ذاكرتَنا
ربما ليتسنَّى لنا إنجاب قبيلةٍ مِنَ النُّصوصِ بِضفائِرَ شقراءَ وعيونٍ زرقاءَ أو خضراءَ.
-
المرأةُ المَنسيَّةُ في قوقعةِ الحُزنِ بأسمالِها الباليةِ
تندبُ حظَّها لأن الشَّاعرَ عَثَرَ على حذائِها على ضفافِ النَّصِّ وارتأى أن يعزلَها عن مأدبةِ اللغةِ
الحوارُ بين قلمهِ والورقِ صعبٌ
ونحيبُ تلكَ المرأةِ
يُشوِّشُ أفكارَهُ
-
كي لا تصلَ مُتأخرًا إلى عتبةِ القصيدةِ
اقترضْ من الفراشة جناحَيْها وحلِّقْ
كي تنفيَ غيابَكَ عن الضَّوءِ
اخلعِ العتمةَ عند القفلةِ
ودعِ القارئَ يتخيَّلُ نفسَهُ دون كيشوت
ليُحارِبَ طواحينَ أفكارِكَ
*ريتا الحكيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- النَّصُّ الهجينُ أعلاه.. يتعرَّضُ لهجمةٍ عنصريَّةٍ شديدةِ الوطأةِ من أصدقاء الشَّاعرِ.
- المُتحرِّشونَ بتلك المرأةِ كُثُرٌ وما من مُجيرٍ.
- يتعاطفُ النَّصُّ الهجينُ مَعَها، يضمُّها بين سطورِهِ، ويمحو توقيعَ الشَّاعرِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق