⏪⏬
تضع نظارةً سميكة سوداء على عينيها، وتغمضهما.. تتلمّس طريقها فارشةً ذراعيها بطريقةٍ مضحكة.. تتعثّر بحجر صغير.. تقع منكفئةً على وجهها..
ترقد وحيدةً على سرير بارد في مشفىً كئيب.. تقول ضاحكةً حين زرتها، محاولةً أن تخفي آلامها..” أذكر ليلةً شتوية عاصفة، استلقيت على ظهري في الفراش.. أسدلت ذراعيّ وأغمضت عينيّ.. طوّعت ذهني بأنني أموت.. بدأ جسم موازٍ لجسمي يرتفع قليلاً، قليلاً.. تباطأ نَفَسي.. شيء ما سُلب من صدري.. هل هي الروح التي يتحدثون عنها؟.. خفت.. قفزت من فراشي مرتعبة..”
*لبنى شعبان
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق