⏪ المقامة 130
حكى لنا الأديب باعباد عن بلاد الأجداد وديار العلماء الزهاد وأرض الفقهاء الأفذاذ أنها قرية الجد باعباد الموسومة (أرحب )يقول الأديب باعبّاد خرجنا إلى زيارة هذه القرية ذات يوم ومعنا بعض مشائخ القوم ،وكان والدي الحبيب قد أخذني معه وسرت في صحبته
وركبت سيارته وحظيت بحفاوته وقال: لي سأخدك معي لأعرفك بقرية الأجداد الأولى وديار الأمجاد المثلى ،وموطن الآباء الأول معقل آل عبّاد المفضل حيث ضريح جدك هناك قبر أبي الذي سميتك باسمه في أرحب كانت آخر أيامه توفي فيها ودفن هناك فقلت: لوالدي نعم المرافقة وحبذا الاصطحاب إلى قرية الأحباب ومعقل الأجداد أرحب.فانطلقنا ميممين طريقنا صوب أرحب ،فلما وصلنا إلى الجبل المطل عليها من جهة الغرب كانت السيارة نازله تتماوج مشية معتجشة من وعر الطريق الجبلي والصخور المهنزجة والحفرة المنزلجة من سدول مياة الأمطار والتي تغير طريق الجبل كل عام فصادف وصولنا إلى أرحب هطول السحاب الشنانة والأمزان الهتانة تنهمر في تلك الأثناء وأنا أنظر من نافذة السيار إلى هذه القرية النائمة بين جيلين تستقبل هدية السماء بشوق وأريحية وترفل بالهواء الطلق والنسيم البارد المنقح بشم الجرع ورائحة المطر المنعشة تفوح في تلك الأرجاء فنظرة نظرة إمعان واعجاب إلى هذه القرية فوجدتها كأنها تناجي السماء بأسرارها ،وقد توقفت الكواكب لمراقبة عجائبها وغرائبها،وسال لعاب الشمس من الحيرة في ملاعبها.وقطرات الهثيم تطلي منازلها الجميلة والشمس مبتسمة تحت الغيم تحدق نحوها بعين الخريف و ماء المطر يسحل في ساحتها وعلى ربوع ملامحها المدهشة ومناظرها المنعشة ترافقنا ونحن نازلون من الجبل جاوزنا طريقها الوعرة وعبرنا من تلك المسالك المعبدة بالصخور الممتدة على طول قارعتها إلى مداخل مربعها فلما اقتربنا من مبانيها ،عرض لي فكرة أثار العزيمة،لأشاهد الآثار القديمة،فرأيت ثلاثة من مبانيها العالية ،المتقاربة في بنائها ،والمحاطة بسور واحد ولها بوابة خشبية واحدة وإلى جوارها مباني لبنية ومنازل حجرية ومخادر طوبية ومناور ترابية أما مسجدها الأثري يبدو لعين الناظر من مطل الجبل الغربي تراه من بعيد يتلألئ بحلته الجميلة وبنائه الإسلامي الفريد ذو القبب البيضاوية والعقود القمرية والأركان المقضضة والتي تشكل تحفة معمارية شاهدة على عراقة هذه القرية وتراثها الأصيل والآن دعوني أعرفكم عن هذا القرية بالتفصيل أرحب قرية من قرى محافضة الضالع تقع بين هضاب جبلية مرتفعة،قرية واسعة الرقعة ،طيبة البقعة ،دفيئة الصقعة أنيقة الروعة تصبو النسمات إلى مسارحها الرحاب، وتبكي شوقاً إليها جفون السحاب.قرية معشوقة السكنى ،رحيبة المثوى أنيقة المباني، مأهولة بأهلة المعاني، لوحة لنقوش الأماني بها المباني الشم الأنوف، والدور البهية الأخاذ عيون من يشوف إليها تظهر العزة على من يرجو تملك أرجائها.عقودها محكمة،وأحجارها مهندمة، وأركانها مشيدة،وطراز مبانيها قديمة نوافذها تسمى ثرية هللاية فتحاتها ثلاثية دورها أثرية طوابقها مرتفعة بقائعها ممصوعة وتلاعها مربوعة وأقوال ديكتها في السماء مسموعة مكانتها حصينة صخورها مشعننة طروقها محكننة وضياحها مسننة لكن جدرانها بالتمكين جديرة،وأشجار واديها لم تزل مورقة مثمرة،ولياليها لا تبرح بالسنا على مر السنين مقمرة:فيها ثلاثة من المنازل والأبنية التي تكاد من علوها تغرف من حوض الغمام صهوتها عالية وثغورها حالية، ومهور عرائسها غالية،منصوبة على أضيق المسالك وأوعر المناصب بين جبلين تقطن قرية أرحب ولم تزدها الأيام إلا نبو أعطاف ،واستصعاب جوانب وأطراف وقد ملء الجاة عدو حصارها ففارقوها عن طماح منها وشماس ،وسئمت الجيوش ظلها فغادرتها بعد قنوط ويأس ،فهي حمى لا يراع ،ومعقل لا يستطاع .شامخة القلاع،وصلدة التلاع،تعطس بأنف شامخة من المنعة ،وتنبو بعطف جامحة على الرفعة ،كأن الأيام صافحتها على الإعفاء من الحوادث والزوابع ، والليالي قد عاهدتها على التسليم من القوارع . قرية تحوي من الفضل قدراً لا يستهان مواقعه ،وتلوي في المنعة جيداً لا تستلان أخادعه ،محاطة بالأخشبين من الجهتين ومن الناحيتين تحيطها جبال الشعيب وجبال حرير وهي هافتة في ضيعة بائتة بين جبلين تتوسطهما أرحب ليس للوهم قبل القدم إليها مسرى ،ولا للفكر قبل الخطو نحوها مجرى .كأنه في الحصانة قلعة منيعة ،وفي الحسن ضيعة مريعة شرفاتها كالعذارى شددن مناطقهن بأصباغ المباسم،ومنازلها توجن بأكليل الغوانم وصخورها خظبن بهطول المواسم وناهيك عن ببلدةٍ فضلها الله ورعاها، وأخرج منها ماءها ومرعاها.وأسعد مطالع أنوائها،فاهتزت وربت مساقط أندائها.كانت في ما مضى قبلة الدارسين ومحطة قرى النازلين ومقصد الزائرين ومدرسة الفقة وعلوم الشريعة القرآن والحديث والسير ومركز تنوير طلاب العلم ومحكمة للخصوم ومجلس أهل القضاء والافتاء وملجأ كل قوم فيها العلماء والفقهاء العبادلة والقضاة العادلة هم من أثمر الغصون الوارفة من فروع الشجرة العبادية ثمرة الأصول القرشية هذه القرية معقل الأسرة الفاضلة (باعبّاد) أول من قطنها وبناء مسجدها الجد المغوار الحبر الفهامة والمهاجر العلامة عمر الملقب شجاع الدين من سلالة العلماء الزهاد والكواكب النفاذ ومن فخود القبيلة العبادية التي ملكت حصون المجد عنوة وسخرت ذراريها داعية إلى سبيل الله ومحافظة على طلب العلم واصلاح ذات البين وملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي جيلا بعد جيل.. ودورها رائد في نصرة وأعلاء رآية الدين الإسلامي الحنيف أرحب هي دار الميامن ، ودارة المحاسن ،في موسم الخريف تجوس المياه خلال ديارها، وتشرق بآفاقها أنوار نوارها، وتحدق الحدق بفنون أفنانها، وتغني الوُرق على عيدانها، وتميد الطيور على أغصانها،حياها الله تحية تنحط بالخصب سيولها، وتجر باللطف على سرحة الرياض ذيولها .فغاية ما أقول: هي العروس المتبرجة،والروضة المتأرجة.صان الله جمالها وجلالها، ووقى من حر الهجير ببرد النعيم ظلالها. ولا زالت قوافل العوائد الإلهية واصلةً إليها، أدامها الله دار إيمانٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.أرحب قرية حلق في الآفاق اسمها،ودار بدار السعد نجمها ،وفاز بالحسن سهمها وناهيك عن دار يخدمها الدهر ، ويأويها البدر ، ويكنفها النصر . دار هي مرتع النواظر ، ومتنفس الخواطر رحبة الأكناف، بديعة الأوصاف، تدل على أنها كانت منزل الأشراف، ومقر قرى الأضياف، ومقعد الوفود، ومحل الكرم والجود.تحار الأعين في وشي أزاهيرها، وتقصر الألسن عن تقريظ مقاصيرها.كم بها من صدر مجلس مشروح، وسقف مرفوع وباب مفتوح،وبهو بالبهاء تراه أثرى، وإيوان يكسر بسهام قوسه جيش إيوان كسرى، وبها تصاوير تحرك العارف بسكونها، وتفتن الألباب بحمرة خدودها وسواد عيونها، وتبعث الخواطر بمعانيها ومغانيها، ويكاد ماء الذهب يقطر من أعاليها، قد جل عن الترخيم رخامها، وتوفرت من المحاسن أقسامها، وابيضت وجوه مرمرها، وزادت بهجة جباهها وطررها، وتخلقت أثواب ساجها واجتمع شمل أبنوسها وعاجها، وعلت رتبة أرائكها، وغلت قيمة سبائكها، فلو ساجلها الروض لذهب مع الرياح عرفه ولو كحل بنورها الأعمى لارتد إليه طرفه:هي البلدة الطيبة الماء والهواء، التي توافقت على حسن بنائها الأهوا إنها أرحب قرية آبائي وأجدادي
:
حكى لنا الأديب باعباد عن بلاد الأجداد وديار العلماء الزهاد وأرض الفقهاء الأفذاذ أنها قرية الجد باعباد الموسومة (أرحب )يقول الأديب باعبّاد خرجنا إلى زيارة هذه القرية ذات يوم ومعنا بعض مشائخ القوم ،وكان والدي الحبيب قد أخذني معه وسرت في صحبته
وركبت سيارته وحظيت بحفاوته وقال: لي سأخدك معي لأعرفك بقرية الأجداد الأولى وديار الأمجاد المثلى ،وموطن الآباء الأول معقل آل عبّاد المفضل حيث ضريح جدك هناك قبر أبي الذي سميتك باسمه في أرحب كانت آخر أيامه توفي فيها ودفن هناك فقلت: لوالدي نعم المرافقة وحبذا الاصطحاب إلى قرية الأحباب ومعقل الأجداد أرحب.فانطلقنا ميممين طريقنا صوب أرحب ،فلما وصلنا إلى الجبل المطل عليها من جهة الغرب كانت السيارة نازله تتماوج مشية معتجشة من وعر الطريق الجبلي والصخور المهنزجة والحفرة المنزلجة من سدول مياة الأمطار والتي تغير طريق الجبل كل عام فصادف وصولنا إلى أرحب هطول السحاب الشنانة والأمزان الهتانة تنهمر في تلك الأثناء وأنا أنظر من نافذة السيار إلى هذه القرية النائمة بين جيلين تستقبل هدية السماء بشوق وأريحية وترفل بالهواء الطلق والنسيم البارد المنقح بشم الجرع ورائحة المطر المنعشة تفوح في تلك الأرجاء فنظرة نظرة إمعان واعجاب إلى هذه القرية فوجدتها كأنها تناجي السماء بأسرارها ،وقد توقفت الكواكب لمراقبة عجائبها وغرائبها،وسال لعاب الشمس من الحيرة في ملاعبها.وقطرات الهثيم تطلي منازلها الجميلة والشمس مبتسمة تحت الغيم تحدق نحوها بعين الخريف و ماء المطر يسحل في ساحتها وعلى ربوع ملامحها المدهشة ومناظرها المنعشة ترافقنا ونحن نازلون من الجبل جاوزنا طريقها الوعرة وعبرنا من تلك المسالك المعبدة بالصخور الممتدة على طول قارعتها إلى مداخل مربعها فلما اقتربنا من مبانيها ،عرض لي فكرة أثار العزيمة،لأشاهد الآثار القديمة،فرأيت ثلاثة من مبانيها العالية ،المتقاربة في بنائها ،والمحاطة بسور واحد ولها بوابة خشبية واحدة وإلى جوارها مباني لبنية ومنازل حجرية ومخادر طوبية ومناور ترابية أما مسجدها الأثري يبدو لعين الناظر من مطل الجبل الغربي تراه من بعيد يتلألئ بحلته الجميلة وبنائه الإسلامي الفريد ذو القبب البيضاوية والعقود القمرية والأركان المقضضة والتي تشكل تحفة معمارية شاهدة على عراقة هذه القرية وتراثها الأصيل والآن دعوني أعرفكم عن هذا القرية بالتفصيل أرحب قرية من قرى محافضة الضالع تقع بين هضاب جبلية مرتفعة،قرية واسعة الرقعة ،طيبة البقعة ،دفيئة الصقعة أنيقة الروعة تصبو النسمات إلى مسارحها الرحاب، وتبكي شوقاً إليها جفون السحاب.قرية معشوقة السكنى ،رحيبة المثوى أنيقة المباني، مأهولة بأهلة المعاني، لوحة لنقوش الأماني بها المباني الشم الأنوف، والدور البهية الأخاذ عيون من يشوف إليها تظهر العزة على من يرجو تملك أرجائها.عقودها محكمة،وأحجارها مهندمة، وأركانها مشيدة،وطراز مبانيها قديمة نوافذها تسمى ثرية هللاية فتحاتها ثلاثية دورها أثرية طوابقها مرتفعة بقائعها ممصوعة وتلاعها مربوعة وأقوال ديكتها في السماء مسموعة مكانتها حصينة صخورها مشعننة طروقها محكننة وضياحها مسننة لكن جدرانها بالتمكين جديرة،وأشجار واديها لم تزل مورقة مثمرة،ولياليها لا تبرح بالسنا على مر السنين مقمرة:فيها ثلاثة من المنازل والأبنية التي تكاد من علوها تغرف من حوض الغمام صهوتها عالية وثغورها حالية، ومهور عرائسها غالية،منصوبة على أضيق المسالك وأوعر المناصب بين جبلين تقطن قرية أرحب ولم تزدها الأيام إلا نبو أعطاف ،واستصعاب جوانب وأطراف وقد ملء الجاة عدو حصارها ففارقوها عن طماح منها وشماس ،وسئمت الجيوش ظلها فغادرتها بعد قنوط ويأس ،فهي حمى لا يراع ،ومعقل لا يستطاع .شامخة القلاع،وصلدة التلاع،تعطس بأنف شامخة من المنعة ،وتنبو بعطف جامحة على الرفعة ،كأن الأيام صافحتها على الإعفاء من الحوادث والزوابع ، والليالي قد عاهدتها على التسليم من القوارع . قرية تحوي من الفضل قدراً لا يستهان مواقعه ،وتلوي في المنعة جيداً لا تستلان أخادعه ،محاطة بالأخشبين من الجهتين ومن الناحيتين تحيطها جبال الشعيب وجبال حرير وهي هافتة في ضيعة بائتة بين جبلين تتوسطهما أرحب ليس للوهم قبل القدم إليها مسرى ،ولا للفكر قبل الخطو نحوها مجرى .كأنه في الحصانة قلعة منيعة ،وفي الحسن ضيعة مريعة شرفاتها كالعذارى شددن مناطقهن بأصباغ المباسم،ومنازلها توجن بأكليل الغوانم وصخورها خظبن بهطول المواسم وناهيك عن ببلدةٍ فضلها الله ورعاها، وأخرج منها ماءها ومرعاها.وأسعد مطالع أنوائها،فاهتزت وربت مساقط أندائها.كانت في ما مضى قبلة الدارسين ومحطة قرى النازلين ومقصد الزائرين ومدرسة الفقة وعلوم الشريعة القرآن والحديث والسير ومركز تنوير طلاب العلم ومحكمة للخصوم ومجلس أهل القضاء والافتاء وملجأ كل قوم فيها العلماء والفقهاء العبادلة والقضاة العادلة هم من أثمر الغصون الوارفة من فروع الشجرة العبادية ثمرة الأصول القرشية هذه القرية معقل الأسرة الفاضلة (باعبّاد) أول من قطنها وبناء مسجدها الجد المغوار الحبر الفهامة والمهاجر العلامة عمر الملقب شجاع الدين من سلالة العلماء الزهاد والكواكب النفاذ ومن فخود القبيلة العبادية التي ملكت حصون المجد عنوة وسخرت ذراريها داعية إلى سبيل الله ومحافظة على طلب العلم واصلاح ذات البين وملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي جيلا بعد جيل.. ودورها رائد في نصرة وأعلاء رآية الدين الإسلامي الحنيف أرحب هي دار الميامن ، ودارة المحاسن ،في موسم الخريف تجوس المياه خلال ديارها، وتشرق بآفاقها أنوار نوارها، وتحدق الحدق بفنون أفنانها، وتغني الوُرق على عيدانها، وتميد الطيور على أغصانها،حياها الله تحية تنحط بالخصب سيولها، وتجر باللطف على سرحة الرياض ذيولها .فغاية ما أقول: هي العروس المتبرجة،والروضة المتأرجة.صان الله جمالها وجلالها، ووقى من حر الهجير ببرد النعيم ظلالها. ولا زالت قوافل العوائد الإلهية واصلةً إليها، أدامها الله دار إيمانٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.أرحب قرية حلق في الآفاق اسمها،ودار بدار السعد نجمها ،وفاز بالحسن سهمها وناهيك عن دار يخدمها الدهر ، ويأويها البدر ، ويكنفها النصر . دار هي مرتع النواظر ، ومتنفس الخواطر رحبة الأكناف، بديعة الأوصاف، تدل على أنها كانت منزل الأشراف، ومقر قرى الأضياف، ومقعد الوفود، ومحل الكرم والجود.تحار الأعين في وشي أزاهيرها، وتقصر الألسن عن تقريظ مقاصيرها.كم بها من صدر مجلس مشروح، وسقف مرفوع وباب مفتوح،وبهو بالبهاء تراه أثرى، وإيوان يكسر بسهام قوسه جيش إيوان كسرى، وبها تصاوير تحرك العارف بسكونها، وتفتن الألباب بحمرة خدودها وسواد عيونها، وتبعث الخواطر بمعانيها ومغانيها، ويكاد ماء الذهب يقطر من أعاليها، قد جل عن الترخيم رخامها، وتوفرت من المحاسن أقسامها، وابيضت وجوه مرمرها، وزادت بهجة جباهها وطررها، وتخلقت أثواب ساجها واجتمع شمل أبنوسها وعاجها، وعلت رتبة أرائكها، وغلت قيمة سبائكها، فلو ساجلها الروض لذهب مع الرياح عرفه ولو كحل بنورها الأعمى لارتد إليه طرفه:هي البلدة الطيبة الماء والهواء، التي توافقت على حسن بنائها الأهوا إنها أرحب قرية آبائي وأجدادي
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق