اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية “ أشباح بروكسل ” لمحمد بركة.. رحلة صحافية لاكتشاف الذات والآخر


⏪⏬
خلاصة تجربة قصيرة لكن عميقة من العمل كمراسل صحفي في بلجيكا يثري الروائي والصحافي المصري محمد بركة المكتبة العربية برواية جديدة تشرع النافذة على مصراعيها على مرحلة دقيقة من تاريخ العلاقة بين الشرق والغرب.
رواية “أشباح بروكسل.. ربيع القتلة” الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في 242 صفحة من القطع الصغير هي الخامسة في رصيد بركة إلى جانب ثلاث مجموعات قصصية.

تسجل الرواية رحلة مكاوي الذي يسافر إلى بروكسل بعد أن ارتأت مؤسسته الصحفية القومية أن انتدابه مراسلا لها بالعاصمة السياسية للاتحاد الأوروبي أفضل خيار لإبعاد ”صحفي منتقد للسلطة“ عن القاهرة.

شعوره بالنفي يجعله منذ البداية يتعامل مع مهمة العمل باعتبارها عبئا يثقل كاهله طوال الوقت مما يفسح أمامه المجال لسرد تفاصيل أكثر عن الحياة في بلجيكا، الطبيعة والمباني ونمط الحياة والسكان، سواء الأصليين أو المهاجرين، خاصة من دول الشرق الأوسط.

مكاوي غارق معظم الوقت في تساؤلات الهوية والمقارنة بين القاهرة وبروكسل، بين المدينة المشمسة المزدحمة التي تركها مكرها ونظيرتها الأوروبية ذات الطقس البارد والنظام الدقيق.

وفي بروكسل يلتقي مكاوي مع المصورة الإيطالية كارلا التي يرتبط بها وتمثل له ملاذا آمنا من خيبات تركها خلفه في الوطن وأخرى يعيشها مجبرا في بلد غريب يعلم أن إقامته فيها لن تدوم.

وبالتوازي مع رحلة مكاوي الشخصية تنطلق رحلة أخرى يفرضها واقع جديد أخذ يتشكل في أوروبا وهي رحلة اللاجئين الذين بدأوا في التوافد بطرق غير شرعية من دول تطحنها الحروب والصراعات وعبروا الحدود البحرية والبرية بحثا عن بدايات جديدة في عالم أكثر إنسانية.

ينخرط مكاوي في هذه الظاهرة الجديدة من خلال تحقيق صحفي يجريه لصحيفته القاهرية فإذا بالرواية تغوص في عالم غريب يكتنفه الغموض والقلق والحزن عن بشر فروا من جحيم التفجيرات والعنف إلى لهيب شبكات التهريب والاتجار في البشر.

ومع وقوع هجوم على مفاعل نووي بشمال بلجيكا تنقلب البلاد رأسا على عقب وتبدأ حملة مداهمات أمنية تشمل كل مكان حتى البناية التي يسكن فيها مكاوي وتتصاعد الأحداث حتى يصبح هو شخصيا في دائرة الخطر.

تبحث الشرطة عن متطرفين إسلاميين خاصة من الشبان شكلوا خلايا كامنة في أوروبا وتبدأ مرحلة الفرز والفحص لكل عربي، وهو ما يحيل القارئ تلقائيا إلى اسم الرواية “أشباح بروكسل”.

ورغم أن ”الأشباح“ في الرواية تحتمل التأويل بين الشخصيات التي قابلها مكاوي منذ وطأت قدماه بروكسل ولم يستطع التكيف معها أو الشخصيات التي تركها خلفه في مصر وظلت تطارده داخل عقله ومنها طليقته وابنته إلا أن المؤلف محمد بركة يؤكد أن ”الذئاب المنفردة“ هي المقصودة بشكل أساسي من عنوان العمل.

وقال بركة الذي عمل مراسلا لصحيفة الأهرام المصرية في بروكسل بين عامي 2015 و2017 خلال مناقشة للرواية يوم الأربعاء في المركز الدولي للكتاب بالقاهرة ”ممتن جدا كمؤلف لأن هناك أشياء تحدث لم تكن لتخطر ببالك ولم تكن تقصدها لكن النص بالنيابة عنك أثارها لدى المتلقي، سواء كان قارئا أو ناقدا وباحثا“.

وأضاف ”البعض فسر مصطلح الأشباح بأكثر من وجه، وهذا في رأيي يعتبر ثراء للنص يجعله منفتحا على أكثر من تفسير وليس مغلقا، لكني شخصيا عند كتابة النص كان يمثل في ذهني المتطرفين الذين نفذوا عمليات ضد الشرطة في بروكسل“.

ورغم أن السرد في الرواية يأخذ طابعا تقريريا أو يشبه اليوميات لكن بالعودة إلى طبيعة عمل البطل وكذلك مهنة المؤلف يصبح القالب الذي صيغت به الرحلة بداية من روما وذهابا وإيابا بين القاهرة وبروكسل أكثر منطقية ويضع العمل بمكانة خاصة بين الصحافة والأدب.

 * رويترز

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...