اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الاخطبوط | قصة قصيرة ...*روعة محمد وليد عبارة

⏪⏬
حين كنا نعمر الجدار ,حين كنا نحفر في أخدود الأرض لنشيد قصورنا الوادعة ,كان الأخطبوط يداهم صغار أحلامنا في أعشاشها .

كان عجوزا وثق به الجميع ,كنت أخشى وداعته دائما يقلقني ذاك السن الذهبي الذي يلتمع مع ابتسامته الخبيثة .
كانت رفيقتي جميلة ,وثوبها الطفولي أقصر من أثوابنا ,كانت تقفز في أرجاء الحي تضحك ببراءة وكان الأخطبوط كلما مر يداعب خصلات شعرها .....
وزع علينا قطع الحلوى ,كان نصيبها أكبر من الجميع طلب منها أن تقبله ,قبلته فضم خصرها النحيل ورفعها عاليا هناك في الأعلى طار ثوبها ,ظهرت أرجلها طارت عيونه تحسست جسدها بنهم صياد ,صرخت وهي تحاول ستر جسدها الصغير عمو أنزلني ....عمو أنزلني ......
كثيرا ماحاول اصطياد لمسة عابرة من وجنتيها الصغيرتين الواعدتين بخدي أنثى تتفتح كزهرة في حقل ربيعي ....
اتذكر ذاك اليوم الماطر ....أتذكر كيف تفرقنا حين خرجنا من المدرسة بسرعة ,كان يقف بعيدا شاهدته يحاول الاختفاء ,خرجت ريما من المدرسة أسرع نحوها حاملا مظلته السوداء مضيا تحت المطر .....
غابت ريما عن المدرسة بضعة أيام ....
حين بدأنا نسأل عنها بدأت المعلمات بالضجر اولا ثم الصراخ ....
حين شاهدتها ذات مساء كانت تتسول على عتبة جامع في حي متطرف ,ركضت نحوها ريما ....هربت بسرعة لحقتها ....
دعني وشأني ....
مر شابان نادى أحدهما عليها وجدتها تسير بينهما بذل ....
حين أحضروها لتقف أمامي ,كانت قد وجدت مع مجموعة من بنات الليل في شقة ذاك الأخطبوط ....
البناء انهار ......أحلام الطفولة طارت مع عاصفة رملية حجبت عني الرؤية ....وحيدا كنت أنفث بقايا وجع على حافة رصيف في مدينة صماء .

*روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...