⏪⏬
وطني
أنا أحبُّك
بشساعةِ هذا الكون
نبضي المتاخمُ لامواجِ بحارك
يستلقي على وريدِ الرمالِ
أمتطي غيمةَ سكوباً
تُحيلُني قطرةً
تخترقُ ثراكَ الطاهرَ
أَنبتُ سنابلاً وقمحاً
زهوراً وورداً
أمتدُّ سهولاً منْ نرجسٍ وبنفسجْ
تُزاحمُ شقائقَ النعمانِ
حول مقابرِ الشهداءِ
حيث عرّشَ الياسمينُ
على أسوارِ الدماءِ الطاهرةِ
قلبي المعقودُ على جبهتك
منديلُ عشقٍ
يهيجُ بذكراك
أنا وفي ضمةِ ثراك
بضعةٌ منك
أنتَ قريبٌ أْحبُّك
وأنتَ بعيدٌ أعشقُك
عيوني ترنُو
لنداءِ سمائِك
وقلبي يتراقصُ مع أنسامِك
على زقزقةِ العصافيرٍ
وتغريدِ البلابلِ
وفي رحابةِ سهولِ الوجدِ
أسرحُ ويداي تمسكُ
بخاصرةِ الشوقِ
نرقصُ معاً رقصةَ الأملِ
الغدُ فيك يشرقُ كابتسامةِ الوليدِ
قلمي يرشحُ حبرَه
في كهفِ الظلامِ
نوراً وضاءً
ودمي في معابرِ الفداءِ
قربانٌ..
وعلى صهيلِ رياحِك
هامتي تعلو فخراً وإباءْ
*لمياء فلاحة
وطني
أنا أحبُّك
بشساعةِ هذا الكون
نبضي المتاخمُ لامواجِ بحارك
يستلقي على وريدِ الرمالِ
أمتطي غيمةَ سكوباً
تُحيلُني قطرةً
تخترقُ ثراكَ الطاهرَ
أَنبتُ سنابلاً وقمحاً
زهوراً وورداً
أمتدُّ سهولاً منْ نرجسٍ وبنفسجْ
تُزاحمُ شقائقَ النعمانِ
حول مقابرِ الشهداءِ
حيث عرّشَ الياسمينُ
على أسوارِ الدماءِ الطاهرةِ
قلبي المعقودُ على جبهتك
منديلُ عشقٍ
يهيجُ بذكراك
أنا وفي ضمةِ ثراك
بضعةٌ منك
أنتَ قريبٌ أْحبُّك
وأنتَ بعيدٌ أعشقُك
عيوني ترنُو
لنداءِ سمائِك
وقلبي يتراقصُ مع أنسامِك
على زقزقةِ العصافيرٍ
وتغريدِ البلابلِ
وفي رحابةِ سهولِ الوجدِ
أسرحُ ويداي تمسكُ
بخاصرةِ الشوقِ
نرقصُ معاً رقصةَ الأملِ
الغدُ فيك يشرقُ كابتسامةِ الوليدِ
قلمي يرشحُ حبرَه
في كهفِ الظلامِ
نوراً وضاءً
ودمي في معابرِ الفداءِ
قربانٌ..
وعلى صهيلِ رياحِك
هامتي تعلو فخراً وإباءْ
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق