هلْ جفنُكِ كانَ هُنا المسَاءْ ؟
رأيتُهُ ...
غَنَّاكِ في السَّمَاءْ
غنّى مع القمرْ
والعشقِ والسَّهرْ ...؟
هلْ رمشُكِ يقبِّلُ الأرجاءْ
يُفتِّتُ الخفقَ متى يَشَاءْ
عيناكِ والسَّحرْ ...؟
هل خدُّكِ أيقونةٌ
وشهقةٌ مجنونةٌ ...
ووردةٌ عشيقةُ السَّماءِ
و التراب والشَّجرْ ...؟
رأيتُك هيمَى مَعِ الصَّباحْ
ولهى معِ الأقاحْ
قدْ جئتِ من عطورْ
قد جئتِ من بَخُورْ
قد جئتِ في عينيَّ
مع حكايةٍ تدورْ
في الشَّط إذ عبَرْ
رأيتكِ ...
كلوعتي ودفقتي وخفقتي
وأنتِ مثلُ غابةٍ ...
تموجُ بالزّهرْ ...!
***
رأيتكِ...
من مثلكِ الحنينْ
والشوقِ والأنينْ
رأيتكِ هناكَ ، و ضوعةَ النسرينْ
لكنك تبقين ...
معشوقةَ الغيومِ والكرومِ
والمطرْ ...!
رأيتك لأنَّكِ حبيبتي
وأنكِ حبيبةُ الشهيقْ
وأنني كبلبلٍ عشيقْ
وأنك الياقوتُ في مواكبِ الورودْ
والعشقُ إذ أمر ...!!
*سهيل أحمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق