اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أَتُراكَ آنَســتَ العـــلاءَ فغُـودِرَت ...*الشاعر: محمد رشاد محمود

⏪⏬
كانَت أيامَ مجدٍ ، عرَفَ فيها الجَيشُ لِمَن يُفَوِّقُ سَهمَهُ واسطاعَ - بعدَ الدُّربَةِ وأخذِ الأُهبَةِ لِلظَّفَرِ- أن يُرغِمَ أنفَ خَصمِهِ ويَستَرِدَّ كرامَةَ شعبِهِ ، وصادَفَ أنْ تُوفِّيَ طَه حسين ، والحربُ يتَسَعَّرُ أُوارُها وتتبدَّى لمن معالمُ النصر فيها ، فدخَل الحزنُ على فقدانِهِ في سياقِ
البهجَةِ له ، واستنطقاني في التاسعةَ عشَرَةَ بهذه الأبيات :

أَتُراكَ آنَســتَ العـــلاءَ فغُـودِرَت
دُنيـاكَ يَصحَبُ رُوحَكَ الشُّهـــداءُ

كَـرُّوا كَتَثباقِ القَموصِ تَضَوَّرَت
مِنهُ الحَصاةُ وهــاجَتِ الأحشــاءُ

وكـــأنَّمـا غازُ السُّـحورِ المُقتَنَـى
وكـــأنَّمــا داءُ الـــرَّدَى الأعـداءُ

عَبَـروا فَأرهَجَتِ السَّـماءُ جَهامَةً
واســـتَبسَلوا فاهـــتَزَّتِ الأرجاءُ

فَنَمَــتْ دُجُــنَّاتٌ تَـرَقرَقُ باللَّظَى
شَـرِبَتْ حُمَيَّاهــــا دَمًــا سَـــيْناءُ

والحَقُّ يَجلــوهُ الكَــمِيُّ فَيَنجَلي
لِلظُّلــمِ مِنـــهُ ضَراعَــةٌ نَكـــراءُ

عَشرٌ مِنَ الشَّهْــرِ الكَريمِ تَنَهَّدَت
مِثـلَ الأَكِــــمَّةِ بَينَهــــا الأفعــاءُ

أضمَرنَ مُعجِزَةً فَفَسَّــأَ خِدرَهــا
ثُبُتٌ علَى دَركِ الرَّدَى بُسَــــلاءُ

تِلـكَ الحيـاةُ أمـا تَمنُّ على الفَتَى
إلا وقَـد شَـــابَ اللُّهَـى إغضـاءُ

*محمد رشاد محمود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثَبَقَ النَّهرُ ثَبقًا وتَثْباقًا : أسرَعَ جَريُهُ وكَثُرَ ماؤُه .
القَموصُ : الأسَد . الحَصاةُ : العقلُ والرَّأيُ .
السُّحورُ: جَمعُ سُحر(بفتح السين) ، وهي الرِّئَة .
أرهَجَت السَّماءُ : هَمَتْ بِالمَطَر. والمعنَى الأغلبُ هنا : أثارَت الغُبارَ.
الدُّجُنَّةُ : الظُّلمَةُ والغَيمُ المُطبِقُ الرَّيَّانُ المُظلِمُ ، لا مطَرَ فيهِ .
الحُمَيَّا : سَورَةُ الكأسِ وشِدَّتُها ، أو إسكارُها وأخذُها بالرَّأسِ .
الكَمِيُّ : الشُّجاعُ ، أو لابِسُ السِّلاحِ .
الأفعاءُ : الرَّوائِحُ الطَّيِّبَةُ . فسَأَ الثَّوبَ : شَقَّهُ .
الخِدرُ: سِترٌ يُمَدُُّ للجاريَةِ في ناحيَةِ البَيتِ ، وكُلُّ ما واراكَ مِن بَيتٍ ونَحوِه .
اللُّهَى : جَمعُ (اللُّهيَة) وهي العَطِيَّةُ ، أو أفضَلُ العطايا وأَجزَلُها .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...