اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحمد الغرباوى يكتب: العَذْراءُ والعَقْربُ..! 8

⏪ ( 8 )

أليْسَ مِنْ الذّنْبِ
أنْ تَتمدّد حائلا بَيْن قلبى وبَيْنك

باسقةٌ أنْتِ.. مُثقلةٌ بالرُطب الطّازجة
من ركودِ صَدّ واعتكاف صَمْت
تسوّسُ القلب
وعَضٌ يُصْرِخُ موات نَبْض
عَنْ إخلاص وَجْدٍ تُعْرِضُ وتأبى وتتمَنّع
وقد كُنْت رِزْقاً
ساقه الله لى حلم عُمْر أبَدا..!
بَيْن حنايْا ذِكْرى وتذاكر سفر
تيهٌ؛ ولزحامِ أطلالٍ ترميه
وبكارة (العَذْراء)؛ يفُضُّها حُبَيْبات مَطَر..!
،،،،،
ألا ليْت فى شرايينك تجرينى
وبحُضْنكِ كأفعى تفترسنى..؟
فـ (البتول) كانت روحى
ولم تتحمّل سِمّ (عَقْرب)..!
بعيداً
بعيداً عنك تَنْفُضُ إنْكِسارى
ويوم مَرّ فوقك الجميع؛ آويْتُكِ
وبلارحمة.. أدْموا روحك!
فلم
لم تعُد نوارس العشق تقبّل وجه الماء
رغم قفز المَوْجِ شوقاً للقاء
عاريْاً من أدنى حَيْاء..!
،،،،،
رُبّما من الأنانيّة
أنْ ألتمس الله؛ تحبّنى غصب عنّك
ولكن مِنْ العدل والإنصاف
تعرفُ أنّه قدرى..!
وأنّنى خلقت.. أطلقت للوجود
ولى مُهمّة واحدة، لم أعرف غَيْرها
إنّى أحبّك..؟
وأنّى أكثر مِنْ الحُبّ عشتك
ورضيْتُ ببلاءٍ؛ دون ذنبِ..!
فأعذرنى
وبطلاء روحى؛ لا يزل سريانك
بأخدود الهَيْام؛ ليس آخر وَجع يغرقُ
بلّ أوّل جَرْح شغف لعصفور عِشْق
بجناحىّ الحُزْن والانتظار
عروسُ طَيْرٍ
يقتفى أثر زخّات غيْمٍ مُسْتحيل.. ولا
لا يُغْادر قفص عُمْرى..!
ولم أدر أنّك أنثى غابة
و الفردوس المفقود كان (عقرب)
وفى فوضى البحر .. لا
لا أزل أبحثُ عَنْ قاروة النبيذ المُعَتق
لا أصغ لصخب المغيب
وغُربة تُدْمِنُ اغتصابنا
وريحٌ تبرقُ.. تعصفُ وتنفذُ
وكأنّها لا ترى شِراعى المُمَزّق..!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...