اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة الجريمة - ورثة الإنتقام ...*بقلم عبير صفوت

⏪⏬
دَارت مواَجهةَ قاًسية فى إطار ساَعة ، لم تتشابه بأختها السوعيات قبلا َعن ذلك الحدث ، صَمتا تلفح بأجسد الجمود ، سَليماَن ، من أحظى بك النهاية ؟! فى غمرة الزهو منحوتة هى أقرب للحكمة ، قالت الأحاديث عنهاَ لغوا وبكت

وَقف المحقق ، ينظر لهذاَ الجسد العملاَق الفحل ، وهو لاَعب لكمال الأجسام متميزا بعضلاتة المثقولة بحكمة من خلفها ، كاَن للقدر كلمة ، كأنت كل عضلة منحوتة لحالها ، فتذكره الجميع معاتباَ على الأزمان :
كيف يكون لأمثال هؤلاء الرحيل ؟!

لم يتوقع الجميع ، حدوث ذلك .

أرتكز المحقق ينظر لتلك العيون المسالمة لجثة سُليمان ، يستمع لأصوات كاًدت تهرب ملاَمحها ورنين صدحها من ويل النبح ، يعانق الرثاء

تقدم الرجل المتشح بشاَل طويل ، حاَرس غرفة تغيير الملاَبس ، يجرجر جلبابة الطويل ، يعكف يداه ، تضيق المسافة بين حاجباه ، مما ضاقت عيونة ، عنها قال المحقق يصوب أمرا :
أجلس هنا وارتدى نظارتك

جلس الحاَرس منوهاَ عن أسمة وعملة ، عندما سألة المحقق ، إلإ أن عاَصرة الأخير ،عن بعض الملاَحظات ، التى من الممكن ، أن يكون لها جدوى وإعلاَن عن هوية القاتل

إلإ أن قاَل الحاَرس :
كنت فى ذلك التوقيت بالمرحاض ، وعند العودة ، رأيت العيون متحجرةَعلى جثة الفحولة ، تتباَكى من أجلها

أنتهز المحقق تلك الفرصة ، وأخذ بالظن حوزة من الأصدقاء اللأعبين الطفاحل ، حتى سئل كلأ منهم عن تواجدة ،ساعة إتمام الجريمة

إلٱ أن الجميع شهد بإنشغالة ، بتوقيت الحدث ، بغرفة النادى

أنبهر المحقق من تلك العيون التى تلاَقت بالصدق قائلة ، على عميق الحظات التى شًهدت من قبل مستحكمة الذكرى :
هما توأم فى الشكل والهيئة ،إنما خلافهما السلوك ، جاَثر الأخ الأكبر لسُليمان ، من يرى جاثر يظنة سُليماَن ، ومن يرى سُليماَن يظنة جاَثر

أجابت خطيبة الراَحل على سؤال توقة المحقق باللغز قائلة :
أبدا لأ أظن ، أن للعداء رصيدا بين الرجلين جاثر وسَليمان من الأخوين المتحابين

إنما تسأل المحقق ، عن لمحة غير مقصودة ،تراءت فى كنفها المقربة ، شئ يفيض عن أستفهام

ٱنما اهتزت راس الفتاة ، غير مؤيده لذكر

الطبيب الشرعى دائمٱ على حق ، كلمة قالها الطبيب متفائلٱ ، حين هم بمداهمة خزينة الملٱبس الخاصة
بالقتيل ، التى كاَنت منسوبة إلية

نظر حولة بغرور فى الظاهر ، وتوجس فى الباطن قائلٱ بصوتا أقرب للجحود والخشونة :
مصيرا وأقدار ، هل فى أنفسا أياَ من الأشياء ؟!

أكد المحقق من النظرة الأولى :
ليس بينكما إلٱ الصوت والسلوك ، هذاَ ماً قيل عنكماـ

أكد جأثر بدلألة مجزية :
التفاهم كًَان ميزة بيننٱ أيضٱ

المحقق وهو ينفث ادخنة غليونة الأخير : ألٱ مشاحنات كٱنت تذكر ؟!

جأثر يتفاجأ : بينى وبين الراَحل ، لم يكن إلإ الخير ، المؤاخاة ، ماذا يعرف عنها الجميع ؟!

نظرة المحقق صامتا ، حتى أجاب جٱثر سؤال نفسة مؤكدا : كل الخير بالتأكيد

عكف أناملة على التقرير المدون ، بعد العمل على التشريح ، مما أكد لة عن سبب الموت المفاجأ ، مما جعل الطبيب الشرعى ، يجلس بكرسية المنزوى جانباَ ، يحبز فى خلوتة ، ترى سيكتشف المحقق ، غموض الأدلة

جلس المحقق بحالة من التأهب ، يجمع أغراض من الأوراق بهاَ بضع مواقف وكلمات دلاَلية لشهادة لبعض الأقوال ، حتى قال وهو يشهر ورقة ورقة :
هذا ، وهذا وهذه وتلك ، أبرياء ، الدليل مفقود ، والرجل الفحل جسدة نظيف من التعاطى او الحقن ، إلإ من تلك المنشطات اليومية

تفكر المحقق مليا حتى قال ، متبصرا لطبيب الشرعى عقب زجاج النافذة الأمامى ، الذى كان يظهر إنعكاس صورتة الواضحة أمامة

حتى أجاب الطبيب الشرعى : بالماضى ، كانت تطمس الأدلة ، إما فى عصر التكنولوجيا فلٱ

المحقق يبتسم بدهاء يظهر عن أنيابة ، فى لفتة خبيثة ، متمتما بهدوء وتكهن : بدأت أحب المغامرات

أبرز الطبيب الشرعى ادلة مسجلة ، قائلا :
هذا ما وجود بخزينة الملاَبس ، وهذا ما قمنا بتفريغة

أستمع المحقق وهو ينظر لجأثر متلثمأ بالصمت القاتل ، حتى قال :
لن نفضى من هذا الميراث ، الغيره والحقد والقتل

خرج جاثر عن صمتة :
هل ظهرت أدلة؟!

المحقق يقدم ما لدية : ها هى الأن ،أستمع وأستعد

تنهد المحقق ،حين رحل جٱثر ساكن الجسد ، مرتخى الأعصاب

يناورة الطبيب الشرعى بنظرة خلت من لا معنى

حتى قال المحقق غاضبأ :
لا أدرى ، لماذا الحقد والطمع يملأ قلوبٱ لمثل هذا الوغد

أستكمل الطبيب الشرعى متعنتا :
لم يظهر الحقن المتوالى من الشبية لأخية ، أنة القاتل ، بل كان يظن ٱن اللغز لن ينكشف

قال المحقق : الساعة الرقمية أثبتت بتلك التسجيلات ، ما حدث بينهم من شجار

الطبيب : منه تحدثا عن الحقن المتكرر

المحقق : كان يريد الراحل ، ان يثبت لخطيبتة ، أشياء كانت تتنصل لصدقها

الطبيب :
الحقد والغيرة ، برغم الثراء لشبية

المحقق :
مرحى بالحداثة ، لن يخفى على العدالة ، كل متكهن حقير

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...