⏫⏬
أغلقتُ الستائر الآن،ما عدتُ أنتظر الشمس!
شدّ الوثاق،لم تعد القيود تؤلمني...
من خلف القضبان،سمعتُ صوتي "انقذني" رنوتُ ألمي للشمس فأقبلتْ تنفث بفمها الجهنمي نيراناً في عُمقَ جُرحي...
زرعتُ في أوسط كفّي قنبلةَ حلمٍ،غنّى فوق الأوراق قلمي حروفاً تهجىء سرُ قلبي...
وقنديلي؟
إبتلعهُ الظلام وخيّب أملي،وبقيتُ بقيتُ أحتضنُ عتمتي...
لا شيء يُعجبني،سوى الشتاء سوى معطفي! تهطلُ الأمطار ويهطل دمعي...وبمعطفي،أخبأ وجهي الحزين وأمضي...
أدقُّ الأبواب علّ!
علّ فرحاً يستضيفني...
أضحكُ في سرّي،باكياً أنّ لا زائراً سوى ألمي....
والحزن يشرّع أبوابه إليّ ويهتف "تعال" غرباء،غرباء كلّ من حولي...وللحزن كتبتُ "يا وطني"
أنا لا شيء يُعجبني،سوى ربي...
باكياً شاكياً في المحرابِ آتيهْ مهرولاً،أتساقطُ بأول سجدةٍ
أشلاءً مبعثرة ويلملمني...
متُّ ألف مرةٍ توضأتُ بجرحي،صليتُ "الله اكبر" وردّ "قُم يا عبدي،قُم فالمعارك ستنتهي"....
*خديجة العقلى
أغلقتُ الستائر الآن،ما عدتُ أنتظر الشمس!
شدّ الوثاق،لم تعد القيود تؤلمني...
من خلف القضبان،سمعتُ صوتي "انقذني" رنوتُ ألمي للشمس فأقبلتْ تنفث بفمها الجهنمي نيراناً في عُمقَ جُرحي...
زرعتُ في أوسط كفّي قنبلةَ حلمٍ،غنّى فوق الأوراق قلمي حروفاً تهجىء سرُ قلبي...
وقنديلي؟
إبتلعهُ الظلام وخيّب أملي،وبقيتُ بقيتُ أحتضنُ عتمتي...
لا شيء يُعجبني،سوى الشتاء سوى معطفي! تهطلُ الأمطار ويهطل دمعي...وبمعطفي،أخبأ وجهي الحزين وأمضي...
أدقُّ الأبواب علّ!
علّ فرحاً يستضيفني...
أضحكُ في سرّي،باكياً أنّ لا زائراً سوى ألمي....
والحزن يشرّع أبوابه إليّ ويهتف "تعال" غرباء،غرباء كلّ من حولي...وللحزن كتبتُ "يا وطني"
أنا لا شيء يُعجبني،سوى ربي...
باكياً شاكياً في المحرابِ آتيهْ مهرولاً،أتساقطُ بأول سجدةٍ
أشلاءً مبعثرة ويلملمني...
متُّ ألف مرةٍ توضأتُ بجرحي،صليتُ "الله اكبر" وردّ "قُم يا عبدي،قُم فالمعارك ستنتهي"....
*خديجة العقلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق