⏫⏬
نصفٌ أنا أتعبهُ العراك،والآخر منّي يلهثُ متتبعاً أثري ينفضُّ الأوجاع عن أطراف كفّي...
أين وجهي؟
مُذُ عودتي،وأنا أطرقُّ الأبواب علّ،علّ أحداً يعرِفُني وما سمعتُ سوى ضجيجَ نهدتي...
سافرتُ عبر الزمانِ مُحلقاً،نسيتُ أنّ بندقيّة الأقدارِ أكثرَ دقّة وستُسقطني...
علّمتُ الشمسَ كيف تحرِقُني فكيفَ أشكو الآن حرّ لسعتها؟
من سيصدقني؟ تلك الأمنيّات التي جمّعتها،كبّلتها وسط عُنقي اليوم افرجتُ عنها ما عاد تهمني...
يا ناي غنّي! يا ناي غنّي صوت الأفراح يُزعجني..
أدمنتُ تعبي أشاهدتي يوماً كمثلي مُدمنا؟
أشمُّ رائحة وجعي ككأسِ خمرٍ ومنهُ أرتشفُ عُمري...
أأكمل سفري؟
أأظلُّ غريباً؟
سأظلّ غريباً،أُبحر حيثما الأقدار ستقذِفُني...
أعلم أنهُ في محطةٍ ما سينتظرني!
هذا الذي يُشبهني سنلتقي ونرقص كالناي تلك التي صادفتها!
نرقص وتتساقط من ثقوبنا أوجاعنا ونهزم الأقدار مرةً أُخرى...
يا ناي غنّي صوت الأفراح يُزعجني
*خديجة العقلى
نصفٌ أنا أتعبهُ العراك،والآخر منّي يلهثُ متتبعاً أثري ينفضُّ الأوجاع عن أطراف كفّي...
أين وجهي؟
مُذُ عودتي،وأنا أطرقُّ الأبواب علّ،علّ أحداً يعرِفُني وما سمعتُ سوى ضجيجَ نهدتي...
سافرتُ عبر الزمانِ مُحلقاً،نسيتُ أنّ بندقيّة الأقدارِ أكثرَ دقّة وستُسقطني...
علّمتُ الشمسَ كيف تحرِقُني فكيفَ أشكو الآن حرّ لسعتها؟
من سيصدقني؟ تلك الأمنيّات التي جمّعتها،كبّلتها وسط عُنقي اليوم افرجتُ عنها ما عاد تهمني...
يا ناي غنّي! يا ناي غنّي صوت الأفراح يُزعجني..
أدمنتُ تعبي أشاهدتي يوماً كمثلي مُدمنا؟
أشمُّ رائحة وجعي ككأسِ خمرٍ ومنهُ أرتشفُ عُمري...
أأكمل سفري؟
أأظلُّ غريباً؟
سأظلّ غريباً،أُبحر حيثما الأقدار ستقذِفُني...
أعلم أنهُ في محطةٍ ما سينتظرني!
هذا الذي يُشبهني سنلتقي ونرقص كالناي تلك التي صادفتها!
نرقص وتتساقط من ثقوبنا أوجاعنا ونهزم الأقدار مرةً أُخرى...
يا ناي غنّي صوت الأفراح يُزعجني
*خديجة العقلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق