اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الرجل الديك ...*ترجمة عبدالناجي ايت الحاج


"حكاية شعبية من فرنسا : ترجمة عبدالناجي ايت الحاج"
⏫⏬"الخير لا يضيع أبداً."

كان يا ما كان في قديم الزمان رجل ديك ،كان لديه جسم وساقي إنسان و رأس ديك بمنقار و جناحين مكان اليدين . عاش الرجل الديك
بسلام ، كان يعمل بل و استطاع أن يدخر ، لدرجة أنه أقرض مبلغا مهما لأحد أغنياء النواحي . مر عام وبما أن الرجل الغني لم يرد له ماله ، قرر أن يذهب إليه ويطالبه به. في صباح أحد الأيام انطلق عبر الريف. بعد فترة طويلة من المشي ، التقى الثعلب.
- مرحبا ، قال الثعلب. انك محظوظ لأنك تتنزه أود أن أفعل مثلك .
- "إذا كان هذا يرضيك ،" أجاب الرجل الديك ، "رافقني ، وأنا سآخذك.
أخذ الثعلب تحت جناحه واستمر في طريقه. بعد ذلك بقليل ، التقى بالذئب.
- مرحبا ، قال الذئب. أود أن أتنزه مثلك.-
- و لم لا ، أجاب الرجل الديك.
جعل الذئب تحت الجناح الآخر ، واستأنف مسيرته ، مسرورًا بعمله الجيد. بعد ذلك ، التقى النهر. بالطبع ، هو أيضاً أراد أن يحذو حذو الرجل الديك الذي تردد قليلاً قبل أن يعطي موافقته. النهر حمل ضخم ، ثقيل جدا و مبلل جدا ... لكن الرجل الديك لديه قلب طيب... لقد أخذه أيضا. لم يكن الرجل الديك يشتكي ، لكنه كان متعبًا بما فيه الكفاية عند وصوله إلى قصر الرجل الغني. قرع الباب ، جاء الخادم لفتحه.
"لا يستطيع سيدي أن يستقبلك" ، قال الأخير.
في الواقع ، كان الرجل الغني في احتفال ، و لا يمكن إزعاجه. أصر الرجل الديك ، رغم ذلك ، فكان الخادم ملزما للذهاب و إبلاغ سيده للحصول على تعليماته. ضحك السيد بشكل ساخر و قاس:
"خذه إلى خم الدجاج" ، أمر السيد.
أطاع الخادم الأوامر .
في خم الدجاج ، دجاج لا حصر له ، جائع بسبب الرجل الغني البخيل ، هاجم الدجاج على الفور رجل الديك ، في محاولة لنزع عينيه. لكن الثعلب خرج من تحت جناحه ، و تقدم إلى الأمام ، فوضع جميع الدواجن المحاربة في حالة مزرية.
في صباح اليوم التالي جاء الخادم لاستقصاء الأخبار . فوجد الرجل الديك نائما بهدوء ، والدجاج عاجز عن القتال ،عاد فأخبر سيده. الذي استاء جدا:
"لا يمكن أن أدفع له ،" قال ، "اذهب به إلى حظيرة الغنم ؛ فالخراف ستختنقه.
امتثل الخادم للأوامر .
لكن في حظيرة الغنم ، عندما بدأت الحيوانات في الضغط على الرجل الديك عن قرب ، برز الذئب بدوره. و نحن لن نفكر مرتين لتخمين ما قد حدث.
في هذه المرة ، غضب الرجل الغني عندما رأى ما أصابه . فأطلق صرخة الانتقام ، أمر خادمه رمي الرجل الديك في الفرن.
- سنرى إذا كان لا يزال بإمكانه الخروج من هذا الوضع!
في الفرن ، بدأ رجل الديك يطبخ وبدأ يعتقد أن ساعته الأخيرة قد حانت. لكن النهر الذي نام أسفل جناحه استيقظ ، نما ، تضخم ، فاض ، غمر الفرن وأطفأ النار.
ثم قرر الرجل الغني ، الذي لم يعد يعرف ماذا يفعل ، أن يدفع ديونه.
لم يطلب الرجل-الديك بالمزيد. عاد إلى قريته ، وكلهم سعداء ، برفقة الثعلب و الذئب والنهر ...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...