⏫⏬
مقدمة : بينما أتنقل بين القنوات الفضائية التي لا تُعَدّ و لا تُحصى لمحتُها -تلك التي شدّتني لأوقف جهاز التحكم عندها - ، إنّها مجرّد مذيعة أخبار تتلو نشرة أخبارٍ محلّيّة ، لكنّ ما شدّني لها هو الشبَه بينها و بين مَن أهوى :
شَبيهُ البدرِ يدنو مِن سناهُ ينالُ بحظوةِ الأصلِ رِضاهُ
و إنَّ لكلِّ مَن فيهِ صِفاتٌ تُحاكي حُسنَه فألي لقاهُ
لمَحتُ خيالها إذ مَرَّ عفواً سَرى بين الحُشودِ بٍكهرُباهُ
فكان لِخاطري بلِقاهِ ذكرى. تَورَّدَ مِن عبيرِ الفِكرِ فاهُ
أَ قارئةَ الأخبارِ اقرئي لي. بطالع نجمك ، أين مَداه !
أتى مِن كوكبِ الحُسن رَسولاً يبشِّرُنا بالحُبَّ ،أنا فِداهُ
تَمَلَّقَتِ النُّجومُ لنَيل حُظوة. لهُ فوقَ النجومِ عُلاً و جاهُ
خُلِقتِ مِنَ الطينِ كطينتِنا. أَمِن طينُ الرُّمَيكيّةِ ؟ ماهُو؟
تحرَّكَ في الجَنان كَمينُ شَوقٍ إلى تلك التي سكنَت عُراهُ
تشابهَتِ الدَّيابيجُ سِمَاتً معادنها خِلافٌ لا اشتباهُ
فمُشتبهُ الثِّمارِ وَ إن تَشابَه. فَأُصلٌ لا يُدانى في عُلاهُ
فنجمُ الصبح ليس كنجم ليلٍ فَذا شمسٌ ، و ذاك فلا نراهُ
أُحِبُّ البدرَ لا أهوى سِواهُ و ما في القلبِ محبوبٌ خلاهُ
*طارق حسن
مقدمة : بينما أتنقل بين القنوات الفضائية التي لا تُعَدّ و لا تُحصى لمحتُها -تلك التي شدّتني لأوقف جهاز التحكم عندها - ، إنّها مجرّد مذيعة أخبار تتلو نشرة أخبارٍ محلّيّة ، لكنّ ما شدّني لها هو الشبَه بينها و بين مَن أهوى :
شَبيهُ البدرِ يدنو مِن سناهُ ينالُ بحظوةِ الأصلِ رِضاهُ
و إنَّ لكلِّ مَن فيهِ صِفاتٌ تُحاكي حُسنَه فألي لقاهُ
لمَحتُ خيالها إذ مَرَّ عفواً سَرى بين الحُشودِ بٍكهرُباهُ
فكان لِخاطري بلِقاهِ ذكرى. تَورَّدَ مِن عبيرِ الفِكرِ فاهُ
أَ قارئةَ الأخبارِ اقرئي لي. بطالع نجمك ، أين مَداه !
أتى مِن كوكبِ الحُسن رَسولاً يبشِّرُنا بالحُبَّ ،أنا فِداهُ
تَمَلَّقَتِ النُّجومُ لنَيل حُظوة. لهُ فوقَ النجومِ عُلاً و جاهُ
خُلِقتِ مِنَ الطينِ كطينتِنا. أَمِن طينُ الرُّمَيكيّةِ ؟ ماهُو؟
تحرَّكَ في الجَنان كَمينُ شَوقٍ إلى تلك التي سكنَت عُراهُ
تشابهَتِ الدَّيابيجُ سِمَاتً معادنها خِلافٌ لا اشتباهُ
فمُشتبهُ الثِّمارِ وَ إن تَشابَه. فَأُصلٌ لا يُدانى في عُلاهُ
فنجمُ الصبح ليس كنجم ليلٍ فَذا شمسٌ ، و ذاك فلا نراهُ
أُحِبُّ البدرَ لا أهوى سِواهُ و ما في القلبِ محبوبٌ خلاهُ
*طارق حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق