اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الأقدام و الحوافـــــــــــــر ...*صلاح احمد

⏫⏬
يــا له مـن منظـر ، سبحان الله . قالها و عيناه مسمرتان على شاشة التلفزيون . يتابع هجرة الالاف من بقـر الوحش و عجولها الصغيرة ، بحثا عن المرعى و الكلأ .

ركضها المتناسق ، حمايتها لصغارها ... يا له من نظام .

توقـف السيل المتدفـق من الحوافـر فجأة . لإحساسها بخطر داهم . عـيون متربصة .

تـرص الصفـوف ، و ينطلـق القطيع السيل باتجاه الهدف المرسوم من جديد .

قطيعا لا يشق له غـبار .رغم ما تسببه له مروحية المصور من هلع . الا أن منظـر القـطيع من الاعلى أوضح و اجمل . يستمر الركض ساعات و ساعات . و تستمر الهجرة الكبرى نحو هدفها . رغم المصاعب و الأهـوال

يتوقف القطيع الهائل فجأة ، امام نهر عظيم متدفق . تياراته تجرف ما يعترض طريقها مهما كان . لا مجال للمخاطرة ، و لا للمغامرة .لا مجال للخطأ . اهوال النهر من جهة و المتربصين و ما أكثرهم ، من جهة أخرى .و الهدف المنشود مسألة بقـاء .

يبحث مهندس الرحلة عن المكان الأكثر ملائمة للعبور .باقل الاضرار الممكنة . سبحان الله و لا عبور امتنا المشهور . عبر القطيع النهر مواصلا رحلته الأبديـــــة .

بـقـدر اعجابه بهذا المخلوق ، انتابه شعورا غـريبا لا يخلو من ألم . شعر بحاجة ماسة لكوب ماء .

ما الذي جعل صورة حجاجنا و هم مكدسون فوق بعضهم أكواما . تمر امامه كطيف يؤرقه . ما علاقة هــذا بذاك ...

لا لا... هــــل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون .

لا لا.... شتــــان بين الرحلتيــــــن . لا ابدا استغفر الله . ..

شتان بين من انطلــق للقــــاء ربه و الذي انطلق لملإ بطنه .

لا لا استغفــــر الله ..........

شتان بين الحوافــر و الأقدام .و اي اقدام ، اه لا لا ابتعد ايها الرجيم . اعوذ بالله الاقدام ليست الحوافر . للأقدام عقولا و ان رفـست بعضها ، لهذه الاكوام عقـولا و ان تكدست فوق بعضها .. الحوافر حوافر ، و ان لم ترفس بعضها ، و ان لم تتكدس فوق بعضها .

احدهم انتشـل خالتي من بين الحوافر ، عـفـوا معاذ الله من بين الأقدام . كادت المسكينة ترفس .. جازاه الله عنا خيرا .

- ابتعد ايها اللعين ما لك و خالتــــــــــي ... نعم اكيد الذي انتشل خالتي ليس عمي الطاهر بقـــال الحارة . حذرته خالتي من محاولة استفزازها ، بمد يــده لمصافحتها لا يجوز .

كم كان بقــال الحارة سيكون سعيدا ، لو انه هو من شـــق عباب الاقدام

و هو يحمل خالتي بين احضانه ...

اه لا لا كلا .. اعوذ بالله ، هناك ليس هنــا ، شتان بين هناك و هنــا .

لا لا شتان بين هـــذا و ذاك .ابتعد ايها اللعين . استغفـــــــــــر الله ..

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...