اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

استحضار | قصة قصيرة ...*نادي ابراهيم

⏫⏬
حين هز انفجار عنيف أحد الأحياء السكنية في العاصمة، اجتاحها رعب أعمى وترجرج قلبها من الخوف، لم تسعفها روحها المضطربة من مغادرة المنزل،اتصلت به على الجوال ،قالت له والهلع يكتنفها :

_ أرجوك تعال بسرعة! لاتتأخر! فأنا متعبةوممزقة والغبار حولي يلتهم ذرات الهواء! أكاد أختنق !.
وحتى يهدأ من روعها، ويلملم ما تبعثر في نفسها من شعور بالقلق والتخبط ،همس لها وقلبه ينتفض كرقاص الساعة خوفا عليها من موت محتم :
_أحمد الله ياحبيبتي أنك مازلت على قيد الحياة،لولاك ماجازفت في هذا الوقت وأغضبت أشباح النوم المتسللة إلى حلمي الوردي، فكيف لا وأنت مرآة نفسي التي أبحر بها إلى حواسي الخمس!.
ذلك المساء الكحلي خرج من من بيته مستعجلا،وصدى صوتها يرن في أذنه كنعيق غراب في خرابة! وما بين فرط اللهفة وبكاء نجمته التي تكورت في زاوية معتمة ،قطعة اسمنت
سقطت على رأسه من أحد الأسقف وهو يعتلي الدرج صاعد نحو الأعلى!.
منذ ذلك النهار وعقلها الباطن يستحضر طيفه،ويغص القلب وجعا كلما ودعت المدينة الشاحبة بالضباب عددا من الشهداء والأصحاب في انفجار مماثل! أغلق أمام روحها المتجعدة بابا جديدا للحياة.

.*نادي ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...