⏪ كلٌّ منا هو صدى مزعج لحلم لم يتحقق
أيها الجسدُ الدامي المستكينُ لِضُعفك المهينِ، هل خُضْتَ تجربةَ الصّحوةِ التي تضعكَ في مواجهة وحدتِكَ الباردة؟
حين تنادي من تحبُّ، فيرتدّ صدى نداءاتِكَ خناجرَ تخترق المآقي، فيغرق قلبك في نميرِ دمعكَ المغتَصَبِ!
أيها الجسدُ المبتورُ، أنت جرَّبتَ المِنَحَ والعَطَايا والهباتِ، منحْتَ ضِلْعَك، عينَيك، وحتى رئتَيك، عشْتَ القصورَ والعجزَ لِتَحْيَى حروفُ الحبّ على شفتيكَ.
لكنْ، بمجرد اعترافك لهم به، يتمَنّعون، يزْهَدون.
فأنت رقَمٌ جديدٌ يضاف إلى سجلات غزواتِهم وانتصاراتِهم وما أكثرَها.
أنت في الحقيقة لسْتَ سوى انعكاسٍ لِصُوَرِ من أحبّوا ورحَلوا عنهم، أنت الحرفُ السّاكِنُ الذي لا يتوقّفُونَ عِنْدَه، بَلْ يكْتفُونَ بكَسْرِه ويمْضُونَ. فتَهْمَدُ أيّها البالي بعدهَا وتستكينُ لهواجِسِكَ الغبِيّةِ التي لا تجدُ منها فِكَاكاً إلا بكوابيسَ جديدةٍ تحاول أن تكونَ أنتَ المُنتصرَ فيها وصانِعَ الأحْلامِ.
* وسام أبو حلتم
أيها الجسدُ الدامي المستكينُ لِضُعفك المهينِ، هل خُضْتَ تجربةَ الصّحوةِ التي تضعكَ في مواجهة وحدتِكَ الباردة؟
حين تنادي من تحبُّ، فيرتدّ صدى نداءاتِكَ خناجرَ تخترق المآقي، فيغرق قلبك في نميرِ دمعكَ المغتَصَبِ!
أيها الجسدُ المبتورُ، أنت جرَّبتَ المِنَحَ والعَطَايا والهباتِ، منحْتَ ضِلْعَك، عينَيك، وحتى رئتَيك، عشْتَ القصورَ والعجزَ لِتَحْيَى حروفُ الحبّ على شفتيكَ.
لكنْ، بمجرد اعترافك لهم به، يتمَنّعون، يزْهَدون.
فأنت رقَمٌ جديدٌ يضاف إلى سجلات غزواتِهم وانتصاراتِهم وما أكثرَها.
أنت في الحقيقة لسْتَ سوى انعكاسٍ لِصُوَرِ من أحبّوا ورحَلوا عنهم، أنت الحرفُ السّاكِنُ الذي لا يتوقّفُونَ عِنْدَه، بَلْ يكْتفُونَ بكَسْرِه ويمْضُونَ. فتَهْمَدُ أيّها البالي بعدهَا وتستكينُ لهواجِسِكَ الغبِيّةِ التي لا تجدُ منها فِكَاكاً إلا بكوابيسَ جديدةٍ تحاول أن تكونَ أنتَ المُنتصرَ فيها وصانِعَ الأحْلامِ.
* وسام أبو حلتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق