اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الغائب | قصة قصيرة ....*بقلم الكاتبة: رشا سلامة

⏫⏬
يجلس الاب ويدعى "جلال" في صالة شقته الصغيرة يأكل وجبة عشائه البسيطة، يسمع صوت مفتاح يفتح باب الشقة فيفاجأ بابنه محمد الشاب يدخل وهو في حالة غير متزنة، يفتح الاب ذراعه لاستقبال ابنه الذي كان غائبا عن المنزل منذ اسبوع.

يدخل محمد دون ان يلقي السلام على والده ويدخل غرفته ، فيدخل الاب خلفه ليطمئن عليه، فيشعر انه متعاطيا لمخدر من طريقة كلامه عندما سأله اين كنت فأجاب محمد :" ملكش فيه".

اقترب الاب من ابنه وجلس بجواره ع السرير وقال :" انا كنت قلقان عليك، متشحطتش قلبي عليك انا كبرت خايف اموت وانت مش جنبي" قاطعه الابن بوقاحة قائلا:" متخفش مش هتموت هي اول مرة ما انا بغيب وباجي وانت زي ما انت". ينظر الاب في حزن لابنه .. يرن هاتف الابن فيجيب .. "ايوا يا اسطى .. حبيبي ازيك معاك يا اسطى نص ساعة وجايلك ظبطت انت مع محمود" يغلق محمد تليفونه.
يقول الاب لابنه في عتاب : " انت هتنزل تاني دلوقت طب اقعد معايا شوية اتونس بيك" يرد محمد :"لا مش سامع الرجالة مستنيني " يرد الاب في حزن "على راحتك يا بني" ويترك الغرفة ويخرج واثناء خروجه يقول له الابن " بقولك هات فلوس" . يرد الاب "يا بني انا مش معايا غير باق المعاش اللي هكمل بيه الشهر واجيب الدوا" .

فيصر الابن على طلبه فيمتنع الاب قايلا :" انت مش جيت من اسبوعين وخدت مني سيبلي اللي معايا انت حتى مش بتديني ، ده بدل ما تشوفني عاوز ايه وتزود اللي معايا او تقوله يا ابويا خلي اللي معاك وانا هصرف" بوقاحة يقول الابن "اعملي فيلم بقى مش سامع الرجالة مستنياني ومش عاوز اتاخر عليها ياللا اخلص واديني" فيتركه الاب ويخرج وهو يرفض .


فيتقدم الابن نحو ابوه ويمسكه بقوة من ذراعه ويقول :"انت عاوز تعمل مشكلة ، ما انت بتعمل كده كل مرة وباخد الفلوس" فيدفع الاب يد ابنه ويقوله سيبني مش هديلك . فيجري الابن خلف ابوه ويجذبه بقوة وهو يحاول اخذ الفلوس .. فيصرخ الاب "الحقوني الحقوني بيضربني تاني" ويجري الاب نحو الشباك في الغرفة فيضطرب الابن ويلحقه اثناء فتح الشباك ويضرب راس ابوه في الحائط .. فيسقط على الارض فاقد الوعي فياخذ الابن الفلوس من جيب ابوه ويهرب.

*رشا سلامة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...