⏫⏬
لا تَعتَذرْ ...ياسيّدَ الجموحِ
فَأنتَ فوقَ كلّ اعتذار
هَددْ بحرقِ وَتينِ القلبِ
لو رَفَعَ رأسَهُ
بأيّ استفسار
أنتَ الحاكمُ و القائدُ
والربان
وما النبضُ إلا
عجلةً احتياطية
في مشوارِ نبضكَ
أهمِلْ عيوناً
تركتْ دروبَ قلوبٍ
إلى جنتكَ وناركَ
سارتْ بلا قرار
ذاتَ ضجيحٍ في الخفقان
أسلمتكَ خافقاً
يرفضُ أن يكونَ على
يسارِ صدركَ
مجردَ أصفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق