⏫⏬
الصَبَاحُ دُونَكِ مُظْلِمٌلا يَعرِفُ النَّدَى
وَعَصَافِيْرُهُ
لا تَنْهَضُ مِنْ أعشَاشِهَا
حَتَّى إنَّ الوَردَ
يَبْقَى بِلا أنفَاسٍ
والفَرَاشَاتُ
تُخطِئُ الطَّرِيْقَ
إلى الرَّحِيْقِ
دُونَـكِ قَلْبِي
مُقْفِرُ النَّبضِ
خَائِرُ الأجنِحَةِ
بِلا عُيُونٍ
وَدَمِي ضَلَّ دَربَـهِ
في شَرَايِيْنِي
تَائـِهٌ هَذَا المـَدَى
عَنِ اْنتِظَاري
وَوَجْهُكِ يَتَوَارَى خَلْفَ السَّرَابِ
وَالنَّارُ تُهَاجِمُ نَافِذَتِي
لِتَشْرَبَ لَهْفَتِي وَحَنِيْنِي
أَطِلِّي على مَوتِي
فَأنَا وَالصُبحُ
نَحيَا فِي عَتمَةٍ حَالِكَةٍ
نَنْتَظِرُ بُزُوغَكِ
مِنْ دَمعِ القَصِيْدَةِ
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق