اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جنون الإقتحام الفعلي والمعنوي ...* بقلم عبير صفوت

⏪⏫
الإقتحام ، هو هذه الفكرة ذاَت الفعل او الصوت ، او الموقف ، او المشهد ، الذي يأثر فينا بعد مهاجمتة للشئ الذي أستفز بداخلنا و كان يركد بسلام .

الإقتحام هو الصراخ من العنصر الأخر ومحاولة إختراق لحظات ساكنة فينا ، أو أختراق لحظات تركيزية ، أو لحظات الإستعداد لأمر ، هو محاولة توجية الدفة من داخل العقل إلي مفردات الفعل خارج العقل .

الإقتحام هو أجبار العنصر عن الخروج عن شعور لحظة التركيز ، خلاف ذلك ، يتشتت المرء ويتنازل عن فكرتة متعارفا بفكرة أخري ، اياً كانت هذه الفكرة ، ربما تكون الفكرة الداخلية في هذه الأحايين ، طريق للبناء النفسي ، او التقاط بداية لطرف خيط المعين .
اي الذي يطن أمامنا من سائر البشر ، المقتحمون كثر .

أصحاب الأفعال المنفية ذات الطبيعة الجريئة ، هم الذين من الممكن ان نصادفهم مرور الكرام .

الأصوات التي تنشأ في البيئات المختلفة ، الشعبية والبيئة الهادئة ، داخل البيوت وخارج البيوت ، من الهاتف ، و من التلفاز ، و من الراديو ، او من داخل الإنسان .

اي أن البيئة لها عامل علي رقي الإنسان او وصول الإنسان إلي حالة نفسية منحدرة .

هنا يلح السؤال ، هل أن وضعنا الإنسان صاحب البيئة الشعبية في بيئة هادئة سيعاني ؟!

بالطبع سيعاني لأنة سيبحث عن الضوضاء والأصوات العالية ، التي طالما تأثر بها ، الا اذ كان ذات طبيعة خاصة .

الأصوات لها عامل كبير علي الإقتحام ذات المدي الطويل ، و الإقتحام الموقت .

اما الأصوات الداخلية ، هي ترث الأصوات الخارجية ، و تطبع الجدل بداخل العقل والنفس ليكونَ أعداء يحاربون الفكر ، دائمٱ ضد اي فكرة ناجحة مفيدة ، هكذا يكون الإقتحام الصوتي .

أما الإقتحام الفعلي المصاحب للفعل ، او بدون صوت ، مشهد مثلا ، أو كاريزما لشخص معين ، أو شخوص قد تصادفنا بها يومٱ ، الحقيقة أن الحياة ممتلئة كثيرآ بهذه الأمثال ، و لن ننكر أن الإبداع و الحكم علي الأخرين و أخذ القرارات يعود علي ذكري الإقتحام طويل المدي .

فإن الإقتحام الفعلي والصوتي ، هما ما يكبل الأحساس فينا ،اذا كان بناء ، ويأخذنا للعزو الثقافي اذ كان هدفة اللعب بالمشاعر ، هنا نتحدث عن الشخصيات و مدي تقبلها للمشهد او الإقتحام ومدي تأثيرة فيها .
لن ننكر أن هناك افرادأ وافعال لهم الدور في ذلك .

الأفراد هم الأبناء والأزواج أصحاب المحنة ، والأصدقاء والأحباب أصحاب الصدمات ، و الجيران أصحاب المواقف المستفزة ، ورواد الشارع منهم المارة والبائعين ، ومن نتعامل معهم علي المستوي الخاص و علي المستوي العام .
وخلاف كل ذلك السوشيال ميديا ، واليوتيوت ، و بعض المواقف الناتجة من القراءة ، والأفلام والمسلسلات الجريئة .

وعلي كل زاوية الإعتدال في أمرة ، حسبان الكلمة و الفعل ، وقبل ذلك مراعاة الضمير من أصحاب العقول ، و أصحاب المسؤلية تجاة الرقابة تجاة الفن والإبداع ، و الرقابة داخل المنازل ، و الرقابة الداخلية للنفس

أما الإقتحام الذي ليس به يد ، مثل صراخ الأطفال ، او أقتحام الأخرين حياتنا ، سوء الأهل أو الأقارب ، فهذا يلزم جدل وحل عائلي معنوي بين الفئات الخاصة المتنوعة بإطار البيت .

التغير وعدم الأستسلام ، علي كل عقل من العقول أن يتغير ، اذ كان في استطاعتة أن يغير البيئة ايضا ، إنما بأسم الأرادة نتحدث ، التغير الداخلي للمفاهيم هو ما سيجعلك تغير أفكارك وتخصب الإرادة ، وتقوي العزيمة حيث التغلب علي سائر الأشياء ، القدرة هي ماتجعلك مسيطر علي شتي أنواع الإقتحام .

بل ايضا التواصل الإيماني ، و الوعي و الثقافة ، إن المجتمع معظمة تلك الإنتهاكات والأخترقات ، وشتي أنواع الإقتحام ، فما علينا الا البعد عن أصحاب السوء ، والبعد عن كل ما يثير مشاعرنا، او يحاول ان يخترق ذاتك ..

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...