⏪⏬⏩
يكثر الشعراء يكثر الروائيون، يكثر الكتّاب، تكثر المعارض في الكتب والرسم والنحت وكل أنواع الفنون التشكيلية، تكثر الأماسي الأدبية والندوات والنياشين والأوسمة للكثير من الكتبة( المبدعين )في مختلف المجالات، تكثر صفحات التواصل الإجتماعي وتوزع
عليها الألقاب العظيمة؟!، لكن رغم كل هذا تتراجع الثقافة ويقل الإبداع، تتراجع المعرفة ويتراجع مستوى التفكير لدرجة مخيفة؟ فالكسل العقلي يضرب أطنابه في الطول والعرض في مجتمعنا العربي ومسلسلات التلفزيون تغرق واقعنا بوهم مزيف لواقع لاتعيشه شعوب المنطقة والفكر الظلامي يغزو العقول بكل سهولة نتيجة التواطؤ التاريخي مع نخب معينة وأنظمة سياسية معينة لها طابع الجمود والماضوية، ونتيجة لفشل معظم الفكر اليساري والعلماني في تحقيق مشاريعه في النهوض والثورة ولعدم تمكنه من استمالة الجماهير بشكل حاسم نحوه، وكذلك تأدلج معظمه في المعرفة والفكر. إننا نعيش واقعا مأساويا على مختلف الأصعدة، لفشلنا كعرب في التعليم ومهام البحث العلمي، ولم نطور تفكيرنا العلمي والفلسفي نحو غاياته الصحيحة، وبالتالي لم ننتج حضارتنا المطلوبة راهنا ومستقبلا.
*سليمان يوسف
يكثر الشعراء يكثر الروائيون، يكثر الكتّاب، تكثر المعارض في الكتب والرسم والنحت وكل أنواع الفنون التشكيلية، تكثر الأماسي الأدبية والندوات والنياشين والأوسمة للكثير من الكتبة( المبدعين )في مختلف المجالات، تكثر صفحات التواصل الإجتماعي وتوزع
عليها الألقاب العظيمة؟!، لكن رغم كل هذا تتراجع الثقافة ويقل الإبداع، تتراجع المعرفة ويتراجع مستوى التفكير لدرجة مخيفة؟ فالكسل العقلي يضرب أطنابه في الطول والعرض في مجتمعنا العربي ومسلسلات التلفزيون تغرق واقعنا بوهم مزيف لواقع لاتعيشه شعوب المنطقة والفكر الظلامي يغزو العقول بكل سهولة نتيجة التواطؤ التاريخي مع نخب معينة وأنظمة سياسية معينة لها طابع الجمود والماضوية، ونتيجة لفشل معظم الفكر اليساري والعلماني في تحقيق مشاريعه في النهوض والثورة ولعدم تمكنه من استمالة الجماهير بشكل حاسم نحوه، وكذلك تأدلج معظمه في المعرفة والفكر. إننا نعيش واقعا مأساويا على مختلف الأصعدة، لفشلنا كعرب في التعليم ومهام البحث العلمي، ولم نطور تفكيرنا العلمي والفلسفي نحو غاياته الصحيحة، وبالتالي لم ننتج حضارتنا المطلوبة راهنا ومستقبلا.
*سليمان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق