⏬⏪
لا تزال القضية على اعتاب ابواب شعاراتنا الكاذبة، ولا يزال حنظلة بداخلنا بإنهزام اكثر، يبدو ان حنظلة اليوم بحجم اصغر، المضحك ان حتى الرسوم ما عادت بحجمها المقرر.
حنظلة عاش بموت راسمه. بشهادة ناجي العلي، ولد ذاك الذي يمثل خساراتنا العربية، واضمحلال شهامتنا، وفقدان امالنا، لله درك ما كتبت وما رسمت يا ناجي.
اليوم وفي زمن النسيان نستذكر الحادث الاجرامي الذي تعرض اليه شهيد الدفاع الوطني الصادق ناجي العلي. هذا الذي قال بصمته اكثر من صرخاتنا الكاذبة التي ندعيها.
نحن بحاجة الى روح ناجي، او لريشته او على الاقل لدوافعه. تلك الدوافع التي جمعت بين الانسان والوطن، بين الحب والحياة، وبين الاله والضمير. الاخيرة اكثر ما نحتاجها هذه الايام في زمننا الذي ضيعنا الانسان والحب والوطن.
*محمد حسب
الشارقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق