⏪- عمان – نبضت مدرجات المسرح الجنوبي في مدينة جرش الاثرية مساء الجمعة، بحفلين غنائيين للفنانين اللبناني مارسيل خليفة والاردني احمد عبندة.
المسرح الجنوبي الذي شهد حضورا رسميا من عدد من الوزراء والمسؤولين، والعديد من السفراء العرب، جاء حفله الغنائي الاول للفنان الاردني احمد عبندة الذي قدم باقة من اغانيه الخاصة والاغاني العربية استهلها باغنيته ذائعة الصيت والتي تنهل من الموروث وبايقاعها الموسيقي السريع الراقص “دق الماني”.
كما غنى عددا من الاغاني ومنها الاغنية الطربية “جيت بوقتك” للفنان ملحم بركات والحانه وكلمات نزار فرنسيس وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي زاد على 4 آلاف شخص.
وفي ختام الحفل الغنائي سلم المدير التنفيذي للمهرجان ايمن سماوي درع المهرجان التكريمي للفنان عبندة. وفي الحفل الثاني الذي أحياه الفنان اللبناني مارسيل خليفة، بمصاحبة عوده وفرقة موسيقية مكونة من 8 موسيقيين على الالات الايقاعية والهوائية والاكورديون والجيتار والبيانو، استهله بمقطوعة موسيقية لقصيد الشاعر اللبناني طلال
حيدر “بغيبتك نزل الشتي” .
وانتقل منها الى مأثورات من اغانيه الذائعة القديمة الصيت التي استعادها في الحفل “في البال اغنية يا اخت عن بلدي” و”ريتا” و”فكر بغيرك” و”منتصب القامة امشي” من قصائد الشاعر محمود درويش المحملة بالوجع الفلسطيني وآلامه.
وقدم مقطوعة موسيقية بعنوان “تانغو لعيون حبيبتي”.
وفي توجه نحو الغناء الملتزم غنى قصيدة “اني اصطفيك” لينتقل بعدها الى اغنية من اغانيه والحانه القديمة “وقفوني ع الحدود” على مقام سوزناك.
ووسط إثارة حنين وشوق وتفاعل كبير من الجمهور الذي لم يكف عن ترديد كلمات الأغاني والتصفيق على إيقاعتها الشرقية، غنى الفنان خليفة في استعادته لاغانيه المأثورة “احلى من ركوة عرب” للشاعر اللبناني طلال حيدر.
وفي عودة الى الشاعر محمود درويش غنى قصيدة “الى امي” التي مطلعها “احن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي” وبالعزف على آلة العود منفردا دون موسيقا الفرقة بايقاعها الهاديء البطيء والمحمل بالشجن، وسط تفاعل الجمهور الكبير بمختلف فئاته وشرائحه، لينتقل منها الى اغنية الختام “عندك بحرية” للفنان وديع الصافي بايقاعها السريع الذي تراقص معه جمهور “الجنوبي” بتفاعل كبير. وفي ختام الحفل سلم وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري يصاحبه سماوي ورئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، الفنان اللبناني مارسيل خليفة درع المهرجان التكريمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق