اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مَاذَا أقولُ أبَا تَمّام ...*شِعر مُهنّد ع صقّور

⏫⏬
لَا لَنْ أُعَاتِبَ جلّ الأمرُ عَنْ عتبِ
 وَلَنْ أُصدّقَ مَا قالوهُ مِنْ خُطَبِ


وَلَنْ أُعيدَ بِـ" أنّا خيرُ مَنْ بُعِثوا "
 فَذي خُرافَةُ مَنْ عاشُوا على الكَذِبِ

وَلَنْ أُخَاطِبَ أشباهَ الرّجَال ولَنْ
 أخوضَ حَربي بِأسيافٍ مِنَ القَصَبِ

وَلَنْ أُردّدَ بَعدَ اليومِ مِنْ أَنَفٍ
" السّيفُ أصدَقُ أنبَاءً مِنَ الكُتُبِ "

ولَنْ تُهَدْهِدَ أوجَاعي مُعلّقَةٌ
شَدَاهَا يَومَاً " أبو تَمّام " في حلبِ

تَبكي " القصيدةُ " إمّا جِئتُ أنسِجُهَا
و" الضّادُ " تَسألُ عَنْ أبنَائِهَا النّجُبِ

حيثُ الأعَارِبُ عرّى اللهُ سَوأتَهُم
يستَفتِحونَ مَزَادَ العَرضِ والطّلبِ

في خَربَةٍ مِنْ قِفارِ الرّملِ مُوحِشةٍ
 يَديرُ صَفقَتَهَا " إبليسنا " العَرَبي

يُديرُ " صَفقةَ أعرابِ الخنى" عَلَنَاً
 عَلَى رَفاةٍ مِنَ الأخلاقِ والأدَبِ

يصوغُ أحرُفَهَا الشّوهَاءَ مُنتَشيَاً
 أميرُ " مملكةِ " الأرجاسِ عنْ كَثَبِ

يَا ضيعَةَ العُربِ حينَ العُرب يَرهنها
أبنُ اللقيطةِ في " بحرينهِ القَحِبِ "

والقُدسُ رَنّحَهَا الباغي وأرهَقَهَا
 وداسَ حُرمَتَهَا كُرَهَا بِكلّ نَبي .؟!

*
مَاذا أقولُ " أبَا تَمّام" ؟ قافيتي :
 حَيرى تَئِنّ مِنَ الآلامِ والنّوبِ.؟

عروبةُ اليومِ أسمٌ فارِغٌ / قَصَبٌ
 كَـ" الطّبلِ " يَفضَحُ صَمتَ الأُمّةِ / الجَربِ

ثعالبُ الرّملِ غالوا في عداوتِهم
وأمطروا الشّامَ بالويلات .., باللهبِ

خانوا العِراقَ وباعوا القدسَ عَن عمدٍ
وأشعلوا النّارَ في " سِيناء والنّقبِ"

مُستسلِمونُ ونهجُ الغدرِ ديدنهم
 مُستعرِبونَ وهذا أعجبُ العَجَبِ.!

في كلّ أرضٍ تبدّى صوتُ ناعِقهم
 كـ" الكلبِ" يلهثُ يشكو عِلّة الكَلَبِ

قد أسرجوا الليلَ إخفاءً لعورتِهم
وحَلّلتهَا لهم : " حمّالةُ" الحطبِ .؟!

شرّ المهازلِ أن يسمو بعالَمِنا
مَنْ راحَ يُشهرُ أسيافاً مِنَ الخشبِ .؟!

شِعر مُهنّد ع صقّور
جبلة - سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...