⏬
تلوح فى الأفق من بعيد ..صفحات الذكريات الحياة ..........أم الممات
حب الناس ...أم عشق الذات
بين الجماعية والفردية ..خيط وآهات
هل أَُفنَى من أجل الوطن وأصير رُفات ؟
أم أن الوطن يعيش فىِّ لِتضحى الحياة !
على ضفافِ النيل سرت المواويل
جندولى حروف نسجت كلمات وغصن مجدول
وبدت المواضيع تأخذ مجراها وتطول
فى مهجتى.. الطفولة براح.. مراكب وأسطول
عالم افلاطونى ومدينة فاضلة بلامجهول
زهر الشباب يفوح ...وكأنى يَسوع
مراهقة الفكر وأشتداد الضلوع
عقول قد تبوح بحماقة المخدوع
معاناة الذات من أجل المجموع
وطنى .. قوميتى ... غيرهما أنا مفزوع
الميل القلبى للحبيب مشروع
لكن القلب الكبير ينبوع
زُلالاً يَسقِى كل الزروع
ترياقاً .. بلسماً لجراحات تفوع
فى عالم الرجولة .. ذكر وأنثى
فى رجولة الأنثى كبرياءوجمال وَحُسنَى
وذكر بلا رجولة ...خُنسى
شهية هى الرجولة ومسارها جمعى لا يُثَنى
عشق الحبيبين لذواتِهما ..حياة تُنهَى
صنوان أنتما من أجل وطن لايُفنَى
شيخ أنا .. ومهجتى أثيرة الذكريات
بين ماضى العمر لاتعدو ماهو آت
ماذا قدمت يداك من خيرات ؟
وماذا جَنَيتُ من سكرات؟
أَأَ فنَيتُ العمر أسير شهوة الذات ؟
وغرقت فى الملذات !!
فساهمت فى معاناة الأنسان
وتركت الفقراء بلا اِحسان
أَم تعاليت ..وغالبت الهوى
وقهرت الشيطان فكان الدوا
شفاءاً طهوراً من الجوى
ولاح هُيام العاشق الولهان .. ونديم النَوَى
للحياة عنوان أنتما سوا
من رضاب الشفاة غزلتما الجندول
وأكسير دمائكما يُسرى النهر كما البندول
وتدثَرَ الفقراء بثوبكما المغزول
وبدا الكل يتنفس عبير الهواء المعسول
فصار الوطن يعيش فينا ..أجمل الحياة
وروحنا تهفو الية وتحنى الجباه
والقومية .. الى واقع ...بعد مناجاة
فغادرت الأنانية والفردية والذاتية الى رفات
شبابنا المعاصرلسان الضاد يطربنا من كل بستان
زهرة تفوح فى كل البلدان
ليوحد الهدف والمصير ويصفى الوجدان
نحو" القومية العربية" طريقكم لاح والوقت حان
*كلمات شعريه
صاغها : محمود كامل الكومى
كاتب ومحامى - مصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق