⏬
" آخِرُ شَهقَةٍ في عُمرٍ.................. شَارَفَ على الانتهاء "
هُناكَ حيثُ هيَ ..., لَا زالَ قلبي يَزّمّلُ نبضَهَا ..., لا زالتْ روحي تَدّثرُ طيفَها ..., لَا زالَ حَرفي رَهن نظرتِهَا .., لا زالَ حِبري بعض دمعِهَا ..., هُناكَ كُنتُ وسأبقى راكِعاً في مِحرابِ صورتِها .., هُناكَ حيثُ هِي سأبقى قلباً وعقلاً وروحاً .., سأبقى حيثُ هي كونَ شقاء .
هِيَ رِحلةٌ ...,
.......... بالآهِ شَقّتْ...
........... دربَهَا ..,
والدّربُ يَنعي...
........... قِصّة الشّكّ / اليقين
.............................
إلَى المُهَاجِرينَ ...
............... وَ المُهَاجِرين "
بَينَ المُهاجِرينَ ..,
........... والمُهَاجرين ..,
.., تركتُ رُوحي ..,
والرّوحُ إنْ تُرِكَتْ ..,
..... تَنَاهَبَها الضّياعُ ..,
.... ومَزّقَ حُلمُها وهمٌ
... عَتيّ ..,
وألجَمَ بَوحَهَا أملٌ ..,
.... قصيّ ..
هُوذا يَا روح ..:
....... مسرَاكِ الحزينْ .؟!
بَينَ المُهَاجِرينَ ..,
..... وَالمُهَاجِرينَ قَرأتُ ...
................. فنجَاني ..,
.... الله يَا " بُنّ الضّياعِ " ..,
مَا بالُهُ الخَبرُ / السّوادُ ..,
... مَا بَالُها الرّشفةُ الأُولى ..؟
...... تُؤبّنُ رِحلَتي ..,
مَا بَالُ هَاتِيكَ ..,
...... الخطوطُ الحَانِقات ..,
...... الخَانِقاتُ ..,
........ تَحوكُ حِبالَ مِشنقَتي .؟!!
... وتلفّ عُنقي بالخَبَايا / القَاتِلاتِ
...... إذْ لا ارتِعَاشةَ ..,
......................... لَا أنينْ .؟!!
بَينَ المُهَاجِرينَ ...
..... والمُهَاجِرينَ رأيتُ ...
......... " ربّي "..
.... فقِيَامتي حانتْ ..,
...... وصِراطيَ المَمدودُ ..,
............. أخلَقهُ البلى..,
.... أوزَاريَ الحُبلى ..,
....... تُصَارِحُ نفسَهَا ..,
..... تستَعطِفُ المِيزانَ ...,
........... بَعضَ تَجاوزٍ ..,
........ أو تَغاضٍ عَنْ ضلالٍ ..,
.............. سنّهُ : العِشقُ الدّفينْ .؟!!
بَينَ المُهَاجِرينَ ...,
..... وَ المَهَاجِرينَ ...,
...... حَفرتُ قبري ..,
.. وارتضيتُ بِميتةٍ / منسيّةٍ ...
..... مَجهولةِ التّاريخِ ..,
..... كَفني ذاكَ الشّتاتُ ..,
........ ودَمعةُ مُقلَةٍ بَلّتْ تُرابي ..,
........ برّدَتْ جمرَ اتقادي ..,
.... أرجعتني خُطوتينِ إلى الأمامِ ..,
.................. خاطَبتني يَا " أنتَ " ..
... هذا مَصيرُكَ ..,
... أيّهَا القادِمُ / الذّاهِب ...
.... مَا بينَ بينْ ..,
....... هوذا مصيرُكَ ....
........ مِنْ شَفيفِ " النّورِ"
............. لِـ" لِمَاءِ المَهين ".؟!!
بينَ المُهَاجرينَ ...,
................ والمُهَاجِرين ..؟!!
..... تَركتُ قلبي ..,
........ خلّفتُ رُوحي ..,
... مَلقيّةً على طَللٍ ..,
......... مِنَ الوجَعِ / الحَنينْ
إلَى المُهَاجِرينَ ..,
....... والمُهَاجِرين ...
أتيتُ بَعضَاً ..
... بَاحِثَاً عَنْ كُلي ...
... فيَا إلَهَ المَاءِ ...,
.... يَا رَاحِمَ العَبراتِ ....,
......... خُذْ بيدي لِـ" ظِلّي " ..,
... وهُناكَ ....
...... قُربَ عَتبةِ دَارَهَا ..,
... هَيّئ لِروحيَ ...
................. مَضجَعَاً ..,
.... تَرتَاحُ فيهِ على ....
............ صدَى خَطواتِهَا ..,
... حيثُ ....:
.......... البِدَايةُ والنّهَايةُ ..,
.... وأنَا مَا بينَ عينيها ....
......... وبَسمةِ ثَغرِهَا :
.................... السِرّ الدّفين .؟!!
*شِعر د.مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق