⏫⏬
أحمل هويتيفي عينيك
في دروبك الضيقة
أجتاز كل الحدود
و تأويني متاهات ساعديك ..
ظلي الضليل
أعد شجيراته في بحرك الممتد
من أعلى هضبة " لكسوس."
إلى اخمص قدميك..
أنت مفازتي
حين أشرد
و حين أغترب
أعود لتخبئيني
لتحضنيني في عينيك
دميتي مازلت تحفظين ملامحها
وحناء أظافرها في جفنيك
ككنز ثمين
فأنت حافظة سري
وغوري المكين ..
تشيخ ذاكرتي كل يوم
وذاكرتك قد ممشوق
قامة منتصبة
تقارع هرم السنين ..
على مهد أمواجك
حملتني
وعلمتني كيف أنام
وكيف أغفو على صوت أمي الرخيم
بلا أحزان ولا أوجاع
بقلب طفل
لم تفزعه الأهوال
و لم تنل من سجيته تقلبات الأزمان ..
هو زمن في ذاكرتك
يامدينتي سيبقى زخرفي أصيل
يا قرة عين تدمع
دون أن تسيل ..
*ايمان العسلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق