⏫⏬
ويخونني ضعفي وأكتبُ من وحي القمر كلمات
كمْ كانت دافئة تلك الهمسات
يلامسني الشعور المشحون
بالرغبة إلى الحياة
أتلفت حولي أرى الشخير يتعالى
في كلّ مكان استمرار رتيب للأشياء
خلف الأبواب المُغلقة يقبع المجهول
على عتبات تخشى الضوء
تنغمس ظلال
ويسبح الضلال بهيما
تعزف ألحان بعيدة
وتبدأ الأحلام بسير لا ينتهي
متى ينهض الكون مُعافى
والحُبّ
والياسمين البلدي
وجوري الشام
والعصافير الهاربة
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق