اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

10 قصص قصيرة ذات دروس قيمة وعبرة



1- القصّة الأولى: 
الرجل العجوز في القرية

 يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء. وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار: - "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!" تجمّع القروييون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال: - "ما الذي حدث لك؟" وهنا أجاب العجوز: - "لا شيء مهمًّا...لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن.


- القصة الثانية: 
الرجل الحكيم 

يحكى أنّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم. وفي يوم من الأيام، جمعهم الرجل الحكيم وقصّ عليهم نكتة طريفة، فانفجر الجميع ضاحكين. بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ الطرفة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد. عندها ابتسم الحكيم وقال: - "لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من مرّة، فلماذا تستمرون بالتذمر والبكاء على نفس المشاكل في كلّ مرة؟


القصّة الثالثة:
 الحمار الأحمق

 كان لدى بائع ملح حمارٌ يستعين به لحمل أكياس الملح إلى السوق كلّ يوم. وفي أحد الأيام اضطرّ البائع والحمار لقطع نهرٍ صغير من أجل الوصول إلى السوق، غير أنّ الحمار تعثّر فجأة ووقع في الماء، فذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة ممّا أسعد الحمار كثيرًا. ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم. واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن يعلمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار. وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها الدرس، وفرح البائع لذلك.

القصّة الرابعة:
 الصديق الحقيقي

 تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه. شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال: - "اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي." استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية: - "اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي." وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه: - "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟" أجاب الشاب: - "حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه ريح إطلاقًا.


القصّة الخامسة: 
الطلبة الأربعة الأذكياء 

كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح ولم يستعدّوا لامتحانهم الذي تقرّر عقده في اليوم التالي. وفي الصباح اتفق أربعتهم على خطّة ذكية. قاموا بتلطيخ أنفسهم بالوحل، واتجهوا مباشرة إلى عميد كليتهم، فأخبروه أنّهم ذهبوا لحضور حفل زفاف بالأمس، وفي طريق عودتهم انفجر أحد إطارات سيارتهم واضطرّوا نتيجة لذلك لدفع السيارة طول الطريق. ولهذا السبب فهم ليسوا في وضع مناسب يسمح لهم بخوض الاختبار. فكّر العميد لبضعة دقائق ثمّ أخبرهم أنّه سيؤجل امتحانهم لثلاثة أيّام. فشكره الطلاب الأربعة ووعدوه بالتحضير الجيد للاختبار. وفي الموعد المقرّر للاختبار، جاؤوا إلى قاعة الامتحان، فأخبرهم العميد أنّه ونظرًا لهذا الظرف الخاص، سيتمّ وضع كلّ طالب في قاعة منفصلة. ولم يرفض أيّ منهم ذلك، فقد كانوا مستعدّين جيّدًا. كان الامتحان يشتمل على سؤالين فقط: السؤال الأول: ما هو اسمك؟ (علامة واحدة) السؤال الثاني: أيّ إطارات السيارة انفجر يوم حفل الزفاف؟ (99 علامة).


القصّة السادسة:
 الأسد الجشع

 كان يومًا حارًّا جدًا، وكان الأسد في الغابة يشعر بجوع شديد. خرج من وكره وبحث هنا وهناك عن طعام يسدّ به جوعه. فلم يجد سوى أرنب صغير… قبض عليه، وفكّر مع نفسه قائلاً: - "هذا الأرنب لن يملأ معدتي". وفي حينها لمح غزالاً مرّ على مقربة منه، فأصابه الجشع، وفكّر مجدّدًا: - "بدلا من هذا الأرنب النحيل، سأمسك بالغزال وأتناول وجبة دسمة". وهكذا أطلق الأسد سراح الأرنب، وانطلق بأقصى سرعته إلى حيث رأى الغزال يركض، لكن هذا الأخير كان قد اختفى...شعر الأسد بالمرارة والأسف، وندم شديد الندم لأنه أطلق سراح الأرنب. وبقي الآن جائعًا بلا طعام. 


القصة السابعة
الصديقان والدبّ: 

فيجاي وراجو كانا صديقين حميمين. وفي أحد الأيام ذهبا في نزهة إلى الغابة للتمتّع بجمال الطبيعة. فجأة رأيا دبًا كبيرًا يتقدّم منهما، ففزعا وانتابهما الخوف الشديد. كان راجو بارعًا في تسّلق الأشجار، فسارع على الفور إلى أقرب شجرة إليه وتسلّقها غير مبالٍ بصديقه الذي لم يكن يحسن التسلّق إطلاقًا. أمّا فيجاي، ففكّر قليلاً، وتذكّر حينها أنّه قد سمع بأنّ الحيوانات المفترسة لا تحبّ الجثث الميتة، لذا استلقى أرضًا وكتم انفاسه. وصل إليه الدب الكبير، وراح يشمّه ويدور حوله لبعض الوقت، ثمّ تركه وذهب. فنزل راجو من أعلى الشجرة وسأل صديقه ساخرًا: - "ماذا قال لك الدبّ حينما كان يهمس في أذنك؟" وأجابه فيجاي: - "قال لي أن أبتعد عن الأصدقاء أمثالك!" ثم تركه ومضى في طريقه.

القصّة الثامنة: 
بطاطا، بيضة أم قهوة؟

 في أحد الأيام شكت طفلة لوالدها ما تعانيه من مشقّات الحياة. أخبرته أنّها تعيش حياة تعيسة ولا تعلم كيف تتجاوز كلّ المصاعب التي تواجهها. فما إن تتغلّب على مشكلة ما حتى تفاجئها الحياة بمشكلة أكبر وأقسى. كان والدها طاهيًا بارعًا، فلم ينبس ببنت شفة...بدلاً من ذلك طلب منها مرافقته إلى المطبخ. وهناك أحضر ثلاث أوعية ملأها بالماء ووضعها على النار. وبمجرّد أن بدأت بالغليان، وضع حبات من البطاطا في الوعاء الأول، حبات من البيض في الوعاء الثاني وحفنة من حبيبات القهوة في الوعاء الثالث. وتركها تغلي دون أن يقول شيئًا. أصاب الطفلة الملل وبدأ صبرها ينفد. وراحت تتساءل عمّا يفعله والدها. وبعد عشرين دقيقة، أطفأ الأب الطيب النار. وأخرج البطاطا والبيض والقهوة ووضع كلّا منها في وعاء زجاجي شفاف. التفت بعدها نحو ابنته وقال: - "ماذا ترين؟" - "بطاطا، وبيض وقهوة!" أجابت مستغربة. - "ألقِ نظرة أدقّ!" قال الأب: "والمسي حبات البطاطا." وكذلك فعلت الطفلة فلاحظت أنها أصبحت طرية. ثمّ طلب منها أن تكسر حبة البيض، فلاحظت أنّها قد أصبح أقسى. أخيرًا طلب منها ارتشاف القهوة فلاحظت أنّها لذيذة ورسمت على محيّاها ابتسامة خفيفة. - "أبي، ماذا يعني كلّ هذا؟" سألت الصغيرة في عجب. وهنا شرح الأب قائلا: - "كلّ من البطاطا والبيض والقهوة واجهت نفس الظروف (الماء المغلي الساخن) لكن كلّا منها أظهرت ردّ فعل مختلف، فالبطاطا التي كانت تبدو قاسية قوية، أصبحت طرية ضعيفة. والبيضة ذات القشرة الهشّة تحوّل السائل فيها إلى صلب. أمّا القهوة فكانت ردّة فعلها فريدة، لقد غيّرت لون الماء ونكهته، وأدّت إلى خلق شيء جديد تمامًا." صمت الأب قليلاً ثمّ واصل: - "أيّها أنتِ؟ عندما تواجهك ظروف الحياة الصعبة، كيف تستجيبين لها؟ هل تبدين ردّة فعل كالبطاطا؟ كالبيض؟ أم كالقهوة.


القصّة العاشرة: 
الأسد والخادم المسكين 

يحكى أن أحد الخدم كان يتعرّض لمعاملة سيئة من سيّده، فهرب في أحد الأيام إلى الغابة. وهناك التقى بأسد يتألم من شوكة كبيرة مغروسة في قدمه. استجمع الخادم شجاعته، واقترب من الأسد وانتزع الشوكة من قدمه. فمضى الأسد في طريقه دون أن يؤذي الخادم الطيب. بعد ذلك بعدّة أيام، خرج سيّد الخادم في رحلة صيد إلى الغابة، وقبض على الكثير من الحيوانات. وفي طريق العودة لمح السيّد خادمه، فقبض عليه أيضًا، وقرّر أن يعاقبه عقابًا قاسيًا. فطلب من خدمه أن يرموه في قفص الأسد. وكم كانت دهشة السيّد ومن حوله عظيمة حينما دنا الأسد من الخادم ورح يلعق وجهه كأنه حيوان أليف. لقد كان ذلك الأسد هو نفسه الذي ساعده الخادم قبل أيام. وهكذا، نجا الخادم وتمكّن بمساعدة الأسد من إنقاذ بقية الحيوانات. 



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...